بدأت بمحافظة عدن أعمال الدورة التدريبية الخاصة بتدريب المدربين التي تنظمها الأمانة العامة للاتحاد العربي للتعليم التقني بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني. وتهدف الدورة التي تستمر خمسة أيام إلى تعريف 20 مشاركا ومشاركة يمثلون عمداء ومدراء المعاهد في اليمن وفلسطين والأردن والسودان، بالمفاهيم الأساسية لمنظومة التعليم الفني والتدريب المهني وآليات عمل مراكز تدريب المدربين وسبل تطويرها واستعراض تجربة التعليم التقني من خلال المقاربة بالكفاءات في البلدان العربية وتعزيز العلاقة مع القطاع الخاص.
وأشار نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني علوي محمد بافقيه بان عقد هذه الدورة تأتي في إطار الاهتمام الذي تولية الدولة لهذا النوع من التعليمة تماشيا مع السياسة العامة لها في تدريب وتأهيل العمالة اليمنية، وبما يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي من الكوادر الماهرة والقادرة على المنافسة والنهوض بالعملية الصناعية لدعم مسيرة التنمية في بلادنا.
وأوضح ان وزارة التعليم الفني والتدريب المهني تعمل على تزويد معاهدها بالكوادر المؤهلة لمواكبة عصر التكنولوجيا وإرساء أسس وأنظمة تعليمية رفيعة ومتميزة تلبي احتياجات سوق العمل بمختلف الدول العربية بمخرجاتها من العمالة المؤهلة.
من جانبه أكد وكيل محافظة عدن لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد أحمد الضلاعي على أهمية تدريب المدربين في مجال التعليم الفني والتدريب المهني للمساهمة في إيجاد فرص عمل للشباب وانخراطهم في سوق العمل من خلال تأهيل مخرجات الجامعات المختلفة.
وأشار إلى أن برامج التعليم الفني والتدريب المهني تسعى إلى تلبية احتياجات الشباب وتمكينهم من إيجاد فرص عمل مناسبة من خلال إقامة المشاريع المدرة للدخل بهدف معالجة الاختلالات بين أوساط الشباب في المجتمع وإدماجهم في المشاريع الصناعية والتجارية والزراعية، وإعدادهم ليكونوا عناصر فاعلة تساهم بقوة في عملية التنمية الاقتصادية.
فيما قال الأمين العام للاتحاد العربي للتعليم التقني مفتاح الشريف الجورني أن الدورة تهدف إلى تنمية كيفية التركيز على الأنشطة التي تتصل بالكيفية والآلية التي من شانها إعداد أساتذة التعليم التقني، وتقديم مقترحات عملية للحكومات العربية تمكنها من وضع استراتيجيات تتمحور تؤدي إلى إعداد مدربين متخصصين في تدريب الطلاب وتمكينهم من كسب المهارات اللازمة التي تمكنهم من الانخراط في سوق العمل مباشرة.