أكد نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني علوي محمد بافقيه أهمية الحلقات الدراسية الخاصة بتدريب المدربين في مجال التعليم الفني والتدريب المهني والتقني التي تأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية والحكومة لهذا النوع من التعليم تماشياً مع سياستها العامة في تدريب وتأهيل العمالة اليمنية وبما يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي من خلال رفدها بالكوادر الماهرة والقادرة على المنافسة والنهوض بالعملية الصناعية لدعم مسيرة التنمية في بلادنا.. وأشار نائب الوزير بافقيه في افتتاح الحلقة الدراسية الخاصة بتدريب المدربين التي تنظمها الأمانة العامة للاتحاد العربي للتعليم التقني بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني إلى أن وزارة التعليم الفني والتدريب المهني تعمل على تزويد معاهدها بالكوادر المؤهلة لمواكبة عصر التكنولوجيا وإرساء أسس وأنظمة تعليمية رفيعة ومتميزة تلبي احتياجات سوق العمل بمختلف الدول العربية بمخرجاتها من العمالة المؤهلة. ونوّه إلى أهمية تدريب المدربين في مجال التعليم الفني والتدريب المهني للمساهمة في إيجاد فرص عمل للشباب وانخراطهم في سوق العمل من خلال تأهيل مخرجات الجامعات المختلفة والاهتمام بالتعليم الفني والتدريب المهني الذي يسهم وبشكل كبير في تنمية مهارات الشباب وتطويرها في مختلف المجالات من خلال الورش والمشاريع الصغيرة بهدف إبراز قدراتهم العملية واستغلال طاقاتهم الإبداعية لتحسين ظروفهم المعيشية وامتصاص البطالة من جذورها.. ولفت إلى أن الحلقة تهدف إلى رفع كفاءة كوادر التدريب الفني والتعليم المهني لضمان تحقيق الجودة وتطوير وتحديث مراكزها وتوسيعها لتمكينها من تحقيق أهدافها ومواكبة متغيرات سوق العمل في الدول العربية من خلال إبداء مقترحاتها للحكومات العربية لوضع استراتيجياتها المناسبة لإعداد مدربين متخصصين وتنمية مهاراتهم في العديد من المجالات.