نجا قائد عسكري كبير من محاولة اغتيال في كمين نصبه له مسلحون صباح اليوم في مديرية شبام بمحافظة حضرموتجنوب شرق اليمن. وقال مصدر أمني ل"المصدر أونلاين" إن عبوة ناسفة زرعت في الطريق العام بشبام وتم تفجيرها عن بعد مستهدفة سيارة قائد اللواء 37 ميكا العميد عبدالرحمن الحليلي أثناء مروره بالمنطقة ، لكنه لم يصب بأي أذى.
ولم يعرف عن هوية منفذي الحادث، إلا أن مصادر رجحت وقوف القاعدة وراء العملية الفاشلة.
على صعيد متصل، أبطلت أجهزة الأمن بمحافظة أبين عبوة ناسفة وضعها مجهولون في سيارة مدير بحث أبين العقيد ركن ناصر مهدي.
وقال مصدر أمني ل"المصدر أونلاين" إن أكتشف وجود عبوة ناسفة وضعت على سيارة مدير البحث، وتمكنت وحدة متخصصة من تفكيكها قبل انفجارها.
ويعد مدير بحث أبين أحد قائمة ال55 عسكرياً الذين صنفتهم القاعدة "كأهداف مشروعة للقتل والاستهداف".
وكان قد نجا أمس الجمعة قائد عسكري رفيع من محاولة اغتيال مماثلة في كمين نصبه مسلحون يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة في مديرية لودر بمحافظة أبينجنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية في وقت سابق ل"المصدر أونلاين" إن مسلحين هاجموا موكب العميد الركن محسن مسعود منصر جزيلان قائد اللواء 111 مشاة في الخامسة عصر اليوم الجمعة ما أسفر عن إصابته بجروح.
وأضافت أن أحد مرافقيه قتل وأصيب 4 آخرون بجروح متفاوتة.
وكان برفقة العميد جزيلان أمين عام المجلس المحلي لمديرية لودر أمين النخعي الذي نجا هو الآخر من الكمين.
جاء هذا بعد ساعات من هجوم لمسلحي القاعدة استهدف قافلة عسكرية في مديرية لودر الجمعة ما أدى إلى مقتل 12 جندياً وإصابة 6 آخرين. واتهمت الأجهزة الأمنية تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب بتدبير الهجوم، وقالت إن حملة أمنية تقوم حالياً بتعقب المهاجمين.
وقصف الجيش جبل عتد بمنطقة امسلامية، والذي يعتقد تمركز عناصر للقاعدة فيه. لكن سكاناً محليون قالوا ل"المصدر أونلاين "إن القصف أسفر عن إصابة امرأة وطفلين من المدنيين وألحق أضراراً بسيطة بمساكن مدنيين قريبة من مكان القصف.
وشهدت مناطق في محافظة أبين خلال العام الماضي، اشتباكات دامية بين قوات الأمن ومسلحي القاعدة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.
وأصدر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إحصائية بتسعة وأربعين هجوماً نفذها في اليمن خلال خمسة أشهر ما بين مايو وأكتوبر من العام المنصرم 2010.
