التقى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الاشتراكي اليمني محمد غالب احمد والدكتور عيدروس نصر ناصر رئيس الكتلة البرلمانية للحزب صباح اليوم الثلاثاء بالسيدة ماري هورفرس مسئولة حقوق الإنسان والتعاون التنموي والحكم الرشيد في سفارة الاتحاد الأوربي بصنعاء. وقدم غالب وعيدروس خلال اللقاء الشكر لأصدقاء اليمن في الاتحاد الأوربي لاهتمامهم بالأوضاع والمستجدات على الساحة اليمنية وكذلك الحال فيما يتعلق بدعم دول الاتحاد الأوربي للحريات وحقوق الإنسان في اليمن.
وقدما شرحاً عن رؤية الحزب الاشتراكي اليمني وأحزاب اللقاء المشترك فيما يتعلق بالمصاعب التي تعيق مواصلة الحوار الوطني السياسي الشامل من أجل تجاوز الأوضاع المأزومة التي تعيشها البلاد.
من جانبها عبرت السيدة هورفرس عن اهتمام الاتحاد الأوربي بمواصلة الحوار بين السلطة والمعارضة في اليمن من أجل الاستقرار والتطور في كافة المجالات الذي يلقى دعم كافة دول الاتحاد الأوربي.
وقد تطرق عيدروس النقيب وغالب أحمد إلى الدمار الذي يجري في مديريات ردفان من خلال القصف المدفعي والصاروخي العشوائي الذي يستهدف مدن وقرى ومراعي المواطنين ويذهب ضحيته الأطفال والنساء والشيوخ "دون أي مبرر".
وأكد أن حجة ملاحقة من تصفهم السلطة بالخارجين عن القانون اسطوانة مشروخة حيث أن هؤلاء في متناول أيديها دون الحاجة إلى ممارسة حرب تدميرية عبثية على أبناء ردفان، كما تم في اللقاء بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك لدى الجانبين.