نفى الدكتور ناصر الخبجي القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس حركة نجاح أن يكون أي خلاف بينه ورئيس الهيئة الوطنية ناصر النوبة قد أدى إلى فشل مسيرة تضامنية مع الشعب الكويتي بمحافظة لحج صباح اليوم الأحد. وذلك خلافاً لما ذكرته بعض المواقع الاخبارية. وقال الخبجي ل"المصدر أونلاين" هذا خبر كاذب، ولم ألتق بالنوبة حتى تحصل بيننا خلافات، مشيراً إلى إن المسيرة أقيمت في مدينة لحج لولا أن قوات الأمن قمعتها. وأكد أنه سقط أربعة جرحى برصاص قوات الأمن، كما تم اعتقال 27 آخرين. وسخر الخبجي من تصريحات لصادر رسمية بمحافظة لحج قالت إنه المسيرة غير مرخصة، وقال" هذه السلطة لا اعجبها العجب ولا الصيام في رجب .. إذا ذهب أحد لأخذ ترخيص لا يعطوه وإذا خرج الناس ليعبروا عن رأيهم قمعوهم". وأضاف " سلوك السلطة معروف قمع كل المسيرات وهو أمر تربت عليه وسلوك بلطجي" وكانت بعض المواقع الإلكترونية تناقلت خبراً عن فشل إقامة مهرجان بمنطقة ردفان بسبب خلافات بين النوبة والخبجي، فيما قالت بعض المواقع الأخرى إن مسيرة في الحوطة بمركز محافظة لحج تفرقت بعد خلافات بينهما. وخلافاً لتأكيد الخبجي عن وقوع أربع إصابات واعتقال 27 شخصاً على إثر تفريق الأمن للمسيرة ، نفى مصدر أمني ذلك. ونقل "المؤتمر نت" عن المساعد بليغ المعرشي في عمليات إدارة أمن قوله: " إن 30 شخصاً تجمعوا في الحوطة مركز المحافظة في مظاهرة غير مرخصة من قبل الجهات المختصة". وأكد عدم حدوث أي اشتباك أو إصابات أو اعتقالات أثناء المسيرة في الحوطة والحبيلين التي تفرقت إثر خلافات بين العناصر التي دعت للمسيرة. حسب المعرشي. وكانت مكونات الحراك الجنوبي دعت اليوم الأحد إلى مسيرة تضامنية مع الشعب الكويتي في ذكرى غزو العراق له في الثاني من اغسطس 1990. وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.