استنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين الاعتداء على الصحفية سامية الأغبري ووصفت ذلك بالعمل "الإجرامي والمشين"، مطالبة بتحقيق علني تكون النقابة طرفاً فيه. وكانت الزميلة سامية الأغبري تعرضت لمحاولة اختطاف من قبل أفراد أمن بلباس مدني أثناء مسيرة مناهضة للرئيس، وبعد أن تدخل بعض المحتجين تم رميها بصورة عنيفة إلى الرصيف حيث أصيبت برضوض ودخلت في حالة إغماء ولم تفق إلا بالمستشفى.
وحملت نقابة الصحفيين في بيان حصل "المصدر أونلاين" نسخة منه، السلطات الرسمية المسؤولية الكاملة عن الحادثة، وقالت "إن توالي استهداف الصحفيات يضع السلطة على المحك، ويضع الوسط الصحفي والمجتمع بصفة عامة في موقف بالغ الحساسية والخطورة، وهو ما يستوجب شعورا كبيرا بالمسئولية وحسا أخلاقيا عاليا يدرك معنى السقوط في ردات فعل نزقة رعناء تقفز فوق كل الاعتبارات مما يعاظم حالة الاستياء ويزيد من حدة السخط والساخطين".
ودعت النقابة المنظمات الحقوقية المعنية بحرية الصحفيين والتعبير إلى إدانة "الجريمة النكراء" والتضامن المطلق مع الزميلة الاغبري، والوقوف في مواجهة كافة الانتهاكات التي تطال الصحافة والصحفيين.
يشار إلى أن الزميلة سامية الاغبري صحفية نشطة، ومدافعة بارزة عن الحقوق والحريات الصحفية والعامة، وعملت سكرتيرة للجنة الحقوق والحريات بنقابة الصحفيين. وسبق وأن تلقت تهديدات صريحة بالخطف أثناء تغطيتها لفعاليات احتجاجية سابقة مطلع الشهر الجاري بصنعاء من قبل من وصفهم البلاغ "بلاطجة" اعتدوا على المتظاهرين.