قال بيان منسوب لطلاب يمنيين دارسين بالجزائر إن السفير اليمني والملحقية الثقافية يمارسون ضدهم "كافة أنواع القهر والقمع والتسلط". حسب تعبيره. وأضاف البيان الذي حصل "المصدر أونلاين" نسخة منه، أن السفير جمال عوض والملحق رشاد شايع ومساعده راجح سعد "يستغلون مناصبهم في إرهاب وتهديد الطلاب وخلق الرعب في نفوسهم، واختلاق العراقيل والصعوبات أمام مسيرتهم العلمية، ومنعهم من تحقيق ابسط حقوقهم والمتمثلة في تشكيل كيان طلابي يضم تحت مظلته جميع الطلاب الدارسين بالجزائر، ويكون كحلقة وصل بين السفارة والملحقية والطلاب".
وأشار البيان إلى أن مسؤولي السفارة "يحاربون" الطلاب الذين ابدوا رغبتهم بتأسيس اتحاد طلابي بالرغم من أنه قد تم إبلاغ وزارة الخارجية ومكتب رئاسة الجمهورية بذلك ومخاطبة السفير بضرورة تأسيس هذا الكيان.
واتهم السفارة والملحقية الثقافية بقطع المستحقات المالية للطالبين "صلاح الحمادي وإبراهيم الوريث" اللذان تم تكليفهما للإعداد والتحضير لانتخابات الاتحاد إلى جانب مجموعة من الطلاب المتواجدين بمختلف ولايات الجزائر.
ولفت إلى أن هدف الاتحاد منع أية صراعات ومشاكل كما حدث في عام 2009 من اعتصامات وإضراب عن الطعام للطلاب داخل سفارة الجمهورية اليمنية، مما أدى بالملحقية لاستدعاء الأمن الجزائري لإخراجهم من السفارة بالقوة، وتواصلت هذه الاعتصامات للعام 2010.
وناشد البيان الرئيس علي عبدالله صالح التدخل لإيقاف مثل هذه الانتهاكات، ورفع "الظلم" عن الطلاب اليمنيين الدارسين بالجزائر.