قالت مصادر طبية ل"المصدر أونلاين" إن إطلاق الرصاص ضد المحتجين بصنعاء صباح اليوم السبت خلف 10 جرحى اثنين منهم في حالة خطرة. ونفت المصادر أن يكون شخص قد قتل كما كانت قد ذكرت أنباء أولية وقت ظهيره عن مقتل أحد المتظاهرين. وقالت المصادر أن بسام ياسين وهو أحد الجرحى يتواجد في مستشفى الكويت في حالة خطرة، فيما أجريت عملية جراحية لشخص آخر يدعى محمد فؤاد الشاحذي بمستشفى خاص بصنعاء ولا تزال حالته حرجة. وأوضحت المصادر أن الجرحى الذين تم التعرف عليهم وصل عددهم إلى 10 نقلوا للعلاج في مستشفى المنار بصنعاء. وقال شهود عيان ل"المصدر أونلاين" ان مسلحين بلباس مدني هاجموا ظهر اليوم السبت مظاهرة للمئات من طلاب جامعة صنعاء يطالبون بإسقاط نظام الرئيس صالح . وذكر المتظاهرون إن المسلحين هم أفراد أمن. وذكر شهود العيان ان العشرات من "البلطجية" وصلوا إلى أمام بوابة جامعة صنعاء وأطلقوا الرصاص الحي نحو المتظاهرين، كما قاموا بالاعتداء بالضرب على المتظاهرين مستخدمين الهروات والعصي الكهربائية ما أدى إلى جرح خمسة أشخاص، ونقل بعض الجرحى إلى المستشفى، أحدهم في حالة خطيرة. في الغضون، نفت وزارة الداخلية سقوط قتيل امام جامعة صنعاء. وقال مصدر مسؤول "أن الأجهزة الأمنية سارعت إلى فض الاشتباك الذي حدث بين بعض المشاركين في المسيرتين قبل أن يتطور إلى ما لا يحمد عقباه".
كما نفت وزارة الداخلية ما أسمتها ب"الشائعات والمزاعم" التي ذكرتها بعض وسائل الإعلام حول مشاركة رجال الأمن بزي مدني في المسيرات. وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية "إن هذه افتراءات لا أساس لها من الصحة وتستهدف الإساءة إلى أجهزة الأمن", موضحا بان أفراد الأمن متواجدون بزيهم الرسمي بالقرب من كافة التجمعات والمسيرات المؤيدة والمعارضة ويقومون بأداء واجباتهم بأسلوب حضاري راق وضبط للنفس من أجل الحفاظ على الأمن والسكينة العامة. الصورة لمدنيين على طقم عسكري ظهر اليوم بصنعاء