هاجم مسلحون من أتباع الحزب الحاكم في مدينة إب ظهر اليوم الأحد مخيم اعتصام لمحتجين يطالبون بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح، ما أسفر عن إصابة 42 شخصاً اثنين منهم في حالة خطرة. وقال شهود عيان ل"المصدر أونلاين" ان عشرات من بلطجية الحزب الحاكم بعضهم يحملون أسلحة رشاشة هاجموا "ساحة الحرية" التي يعتصم فيها مئات المحتجين المطالبين بإسقاط صالح.
وأضافوا أن المسلحين أطلقوا النار على المعتصمين ورشقوهم بالحجارة في محاولة منهم لإخراجهم من الساحة التي يعتصمون فيها منذ أيام.
وقال شاهد عيان من المعتصمين ل"المصدر أونلاين": "أصيب واحد بجانبي برصاصة في رأسه.. حاولنا إسعافه على متن الطقم العسكري الذي كان قريباً منا لكن الجنود رفضوا فأسعفناه على متن متر (دراجة نارية)".
وأضاف أن المصاب بحالة حرجة، ولم يعرف إن كان ما يزال على قيد الحياة أم لا.
وقال مراسل "المصدر أونلاين" مختار الرحبي إن شاباً أصيب بطعنة في صدره، وهو الآن في غرفة العناية الفائقة بالمستشفى.
وأكد شهود عيان أن قيادات حزب المؤتمر بالمحافظة كانت متواجدة مع البلطجية الذين هاجموا الاعتصام.
وانسحب البلطجية عند نحو الساعة الثالثة عصر اليوم. وقالت مصادر من المعتصمين إنهم احتجزوا سبعة من المهاجمين.