أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في الحكومة المقالة التي تديرها حركة "حماس" ، اليوم السبت 15-8-2009، انتهاء العملية الأمنية التي قامت بها أجهزة الأمن الفلسطينية بمدينة رفح، بمقتل زعيم جماعة "جند أنصار الله" عبد اللطيف موسى، وارتفاع حصيلة القتلى إلى 22، بينهم 5 من عناصر الأمن و4 مدنيين، فضلا عن جرح 80 على الأقل. وأكدت مصادر من حماس، مصرع القائد الميداني للجماعة ويلقب ب "أبو عبد الله المهاجر"، واسمه "خالد بنات" وكان يقيم في سوريا.
وفيما أعلنت الحركة القضاء على كافة عناصر التنظيم، أوضحت أن عددا منهم كان ينتمي للأجهزة الأمنية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة، طاهر النونو، إن أجهزة الأمن أحكمت سيطرتها الكاملة على مسجد ابن تيمية في رفح والمنطقة التي تحصن فيها المسلحون، معلناً رفح ومستشفيات القطاع منطقة عسكرية مغلقة حفاظاً على الأمن العام.
وذكر أن الأجهزة الأمنية طلبت من المسلحين تسليم أنفسهم إلا أنهم رفضوا وأطلقوا النار وقتلوا أحد رجال الأمن ما اضطر الوزارة للتعامل معهم.
وأفادت مصادر محلية أن عناصر أمن حماس قاموا بعملية تفجير في منزل موسى. وتحدثت تقارير سابقة عن محاصرته في شقته بالدور الرابع في عمارة سكنية بحي البرازيل في رفح.