حذر نشطاء سياسيون وحقوقيون في محافظة تعز مما أسموه التخطيط لضرب الاعتصام السلمي في المحافظة إثر التغيرات التي طالت الإدارة الأمنية بتعيين العميد عبدالله عبده قيران "المعروف باستخدامه للعنف المفرط من خلال إطلاق النار على المعتصمين في محافظة عدن". وقال النشطاء في بلاغ صحفي يوم الأربعاء "إن قضية قتل المتظاهرين في عدن من قبل قوات الأمن والمتهم فيها العميد عبدالله عبده قيران تقع ضمن ملفات جرائم ضد الإنسانية في المنظمات الدولية ولم تحسم حتلى الآن من قبل الحكومة".
وأضاف الناشطون "بدلا من عزل قيران والتحقيق معه في تلك الجرائم المرتكبة في محافظة عدن يتم تعيينه في محافظة تعز في هذه الظروف الحساسة والدقيقة".
واعتبر البلاغ "نقل قيران إلى محافظة تعز يطرح تساؤلات حول نية التصعيد والعنف ضد المتظاهرين سلميا في تعز حيث أن المعروف الإدارة الأمنية السابقة في تعز خلال الفترة الماضية التزمت مبدأ ضبط النفس".
وذكر البلاغ "الجريمة السابقة التي ارتكبت ضد المعتصمين في ساحة الحرية بتعز من خلال إلقاء قنبلة تسببت في استشهاد مازن البذيجي وجرح آخرين". كما ذكر "كافة الجرائم المرتكبة ضد الاعتصامات السلمية في المحافظات من قبل البلطجية والأمن".
وقال "إن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيأتي اليوم الذي سيحاكم فيه المتورطون باقترافها". وناشد البلاغ كافة الجهات الرسمية والدولية للانتباه لما يخطط له ضد تعز، مطالبا الحكومة والسلطة المحلية بتوفير الحماية للمعتصمين سلمياً وفقا لما يفرضه الدستور والقانون والمواثيق الدولية