انتشر جنود من قوات جيش الفرقة الأولى مدرع صباح اليوم الأحد على مداخل ساحة التغيير بصنعاء بعد انسحاب قوات الأمن المركزي مساء أمس السبت، التي كانت وضعت أسلاكاً شائكة على المداخل. وكانت قوات الفرقة الأولى تتمركز منذ أسبوع في المنفذ الشمالي للساحة فقط، والذي لم يشهد خلال الأيام الماضية أية مواجهات أو هجمات من قبل قوات الأمن المركزي والحرس أو مسلحين بلباس مدني ممن يطلق عليهم بالبلاطجة.
وعبر الكثير من المعتصمين عن ارتياحهم لانتشار قوات الجيش على جميع مداخل ساحة التغيير، بعد يومين من مجزرة الجمعة التي راح ضحيتها 52 شحصياً من المعتصمين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح على يد قوات الأمن والحرس وقناصة بلباس مدني كانوا يتمركزون في أسطح بنايات مطلة على المنفذ الجنوبي لساحة التغيير بعد أدائهم لصلاة الجمعة.
في الغضون، أعلن العشرات من ضباط الجيش والأمن في ساحة التغيير بصنعاء عن تشكيل مجلس عسكري للدفاع عن الثورة، مؤكدين أن المئات من الجنود والضباط أعلنوا استعدادهم للانضمام إلى المجلس خلال الأيام القادمة.