دان السفير اليمني في براغ بجمهورية التشيك عبدالرحمن الحمدي أعمال العنف والاعتداءات المسلحة التي طالت المتظاهرين والمعتصمين والتي سقط على إثرها العشرات من الشهداء والجرحى في الساحات المطالبة بالتغيير في معظم محافظات الجمهورية. وقال الحمدي في بيان تلقاه المصدر أونلاين "أؤكد وقوفي في صفوف كل أخواني في ميادين النضال السلمي في كافة أنحاء اليمن المطالبة بالتغيير نحو غدٍ أفضل وبناء دولة وطنية تقوم على أساس مؤسسي تلبي تطلعات شعبنا في الحرية والعدالة والكرامة والتنمية والمساواة". وطالب السفير الحمدي في بيان تلقاه المصدر أونلاين باتخاذ الإجراءات الفورية لوقف مثل هذه الأعمال والحيلولة دون تكرارها، وتقديم المسؤولين عنها أين ما كانوا إلى محاكمة عادلة. ودعا إلى ضرورة الإسراع في اتخاذ خطوات عملية وملموسة نحو انتقال سلمي وسلس للسلطة الذي قال إنه الضمان الوحيد لتنفيس الاحتقان في الشارع ويحقن دماء اليمنيين وينهي حالة الانسداد السياسي الذي تشهده البلد ويمنع انجرافها إلى المجهول. وجاء في البيان "إنني أتابع باهتمام بالغ الأحداث والتطورات على الساحة الوطنية اليمنية في عدد من محافظات الجمهورية، وإذ أؤكد حرصي على أمن وسلامة واستقرار الوطن وعدم انزلاقه إلى منعطف خطير، فإنني في الوقت نفسه أؤكد على حق المواطنين في التعبير عن تطلعاتهم والتظاهر السلمي وفقاً لما كفله الدستور والمواثيق الدولية والإنسانية، ومن واجب السلطات حماية هذه التظاهرات والاعتصامات" كما قدم السفير الحمدي العزاء لأسر الشهداء ومواساته لجرحى ساحات التغيير في مختلف محافظات اليمن.