أعلن السفير اليمني لدى السعودية محمد علي الأحول، اليوم الاثنين، أنه انضم إلى المتظاهرين في اليمن الذين يطالبون بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما. وقال الأحول ، في بيان وزعه اليوم، :"أعلن دعمي لثورة الشباب والتغيير في اليمن". كما أعلن سفير اليمن في العاصمة التشيكية براغ عبد الرحمن الحمدي شقيق الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي وقوفه إلى جانب إخوانه في ميادين النضال السلمي في كافة أنحاء اليمن المطالبة بالتغيير نحو غدٍ أفضل وبناء دولة وطنية تقوم على أساس مؤسسي تلبي تطلعات شعبنا في الحرية والعدالة والكرامة والتنمية والمساواة. وعبر الحمدي عن رفضه وإدانته الشديدة لكل أعمال العنف والاعتداءات المسلحة التي طالت المتظاهرين والمعتصمين وسقط على إثرها العشرات من الشهداء والجرحى في الساحات المطالبة بالتغيير في معظم محافظات الجمهورية. وطالب الحمدي باتخاذ الإجراءات الفورية لوقف مثل هذه الأعمال والحيلولة دون تكرارها، وتقديم المسئولين عنها أيّن كانوا إلى محاكمة عادلة. و عزى الحمدي أسر الشهداء كما واسى جرحى ساحات الحرية مؤكداً على ضرورة الإسراع في اتخاذ خطوات عملية وملموسة نحو انتقال سلمي وسلس للسلطة الذي هو الضمان الوحيد لتنفيس الاحتقان في الشارع ويحقن دماء اليمنيين وينهي حالة الانسداد السياسي الذي تشهده البلد ويمنع انجرافها إلى المجهول. من جهته أعلن نجل الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي نشوان الملحق في البعثة الدبلوماسية بالصين تأييده لثورة الشباب السائرة نحو الانتقال من النظام العسكري الديكتاتوري إلى الدولة المدنية الديمقراطية القائمة على الأسس الحديثة . وكانت أسرة الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي أعلنت في الرابع من مارس الجاري انضمامها إلى ثورة الشباب في اليمن للتحرر من الظلم والاستبداد الذي يجثم على صدور اليمنيين منذ أكثر من ثلاثة عقود كما أعلن سفير اليمن بالقاهرة عبد الولى الشيمرى وبقية أعضاء السفارة وكذلك مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية عبد الملك المنصور أعلنوا انضمامهم للثوار اليمنيين المطالب بتنحى الرئيس اليمنى على عبد الله صالح. وقالت مصادر فى السفارة اليمنية بالقاهرة، أن الشيمرى لم يعلن حتى الآن استقالته، لكنه أعلن بشكل رسمى انضمامه للثوار