سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسرة الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي تعلن انضمامها إلى ثورة الشباب وسط شعارات مستمرة هتفت بالفترة الذهبية لحكمه في كلمة ألقيت أمام الثوار بساحة التغيير بصنعاء
أعلنت أسرة الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي مساء اليوم انضمامها إلى ثورة الشباب في اليمن للتحرر من الظلم والاستبداد الذي يجثم على صدور اليمنيين منذ أكثر من ثلاثة عقود. ومن على منصة ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء أعلن حمدي الحمدي - نجل شقيق الرئيس إبراهيم الحمدي انضمام أسرة الشهيد الحمدي الى ساحات الثورة والحرية في مختلف محافظات الجمهورية، وسط فرحة عارمة اجتاحت عشرات الآلاف من الجماهير المحتشدة في ساحة الحرية. وارتفعت صور الرئيس إبراهيم الحمدي عاليا واستمرت هتافات الثوار المعبرة عن فرحتهم لتواجد أسرة الحمدي بينهم لوقت طويل بعد أن حرك فيهم هذا الإعلان أحاسيس ثورية كبيرة نظرا لما يتمتع به الحمدي من حب لا نظير له بين مختلف مكونات المجتمع اليمني الذين يرون فيه رمزا لليمن الجديد والمتطور الذي بدأ مشروعه في العام 74م قبل ان ينتهي بجريمة الاغتيال الآثمة التي طالت الحمدي في العام 77م . وان كان الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي لم يستمر في رئاسة اليمن سوى اقل من أربع سنوات إلا انه حقق انجازات لا تزال خالدة حتى الوقت الراهن. فضلا عن ما عاشته اليمن خلال تلك الحقبة التي وصفت بالذهبية انتعش خلالها المستوى المعيشي والاقتصادي لليمن واليمنيين، كما حضرت في عهده دولة النظام والقانون والمؤسسات التي تعمل ليل نهار لخدمة المواطن والإعلاء من شانه في الداخل والخراج . وان كانت جريمة الاغتيال الآثمة التي طالت الحمدي وكوكبة من خيرة رجالات اليمن لا تزال مسجلة رسميا ضد مجهول الا ان غالبية اليمنيين يعرفون جيدا تلك الأيادي الغادرة التي امتدت لاغتيال الشهيد الحمدي ومشروع التحديث والتطوير الذي تلاشى منذ رحيله الحزين. ويمني اليمنيون النفس بالكشف عن كل تفاصيل الجريمة وتقديم القتلة الى محاكم شعبية لينالوا جزائهم العادل جراء ما ارتكبوه بحق اليمن الذي كان ذات يوم سعيد.