قال اللواء محمد علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشرقية إن الجيش والقادة العسكريين الذين أعلنوا تأييدهم لثورة الشباب ليسوا دعاة انقلابات أو طلاب سلطة، وذلك رداً على ما قاله صالح في خطاب له اليوم بأن "ما يجري الآن محاولة انقلابية ويمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية". وقال محسن في حديث ل"الجزيرة" نحن لسنا دعاة انقلاب ولا دعاة فوضى أو طلاب سلطة، والمبادرة التي قدمناها هي نصرة للشباب المتظاهر والذي يرفع شعارات سلمية، ونحن معهم سلمياً أيضاً". وأكد "نحن لا نريد أن ننقلب على أحد ولا نتآمر على أحد، بل نقوم بواجباتنا المحتمة علينا لحماية أمن الوطن". من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم تكتل اللقاء المشترك محمد قحطان إنه لم يسمع بأي وساطة سعودية. وقال إن الحديث اليوم عن وساطة صار نكته سمجة ولا يتقبلها الشارع اليمني، وأن الشعب اليمني لم يعد مستعداً لأن يفاوضه على بقاءه ساعة واحدة في السلطة. وأضاف قحطان في تصريحات لقناة الجزيرة "ليس أمامه (الرئيس صالح) إلا الرحيل .. لم يعد أمامه إلا تسعة كيلو مربع شحنها بالكاتوشا وراجمات الصواريخ .. وأنه كم يقول تعالوا للتفاوض وإلا سوف أحرق الأرض من تحتكم ". وأردف قحطان "هذا منطق رجل عصابة يسيطر على مجموعة من المدنيين". وقال قحطان إن شباب الثورة سيصلون لصالح إلى غرفته وإلى مكانه إذا لم يتنحى عن السلطة فوراً.