دعا اللقاء المشترك اليوم الاثنين أعضاءه وأنصاره وكل شباب اليمن وقوى التغيير والثورة الشعبية السلمية وكافة أبناء الشعب إلى تشكيل لجان شعبية في المدن والمحافظات والأحياء لحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من الفوضى التي يخطط لها النظام بهدف بقائه أطول فترة ممكنة وتشويه نقاء وسلمية هذه الثورة الشعبية العظيمة. واعتبر المشترك وشركاؤه في بيان له تلقاه المصدر أونلاين بقاء صالح واستمراره في السلطة يشكل خطراً على اليمن وشعبها والمصالح الدولية ويهدد أمن واستقرار المنطقة. داعياً الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب ملايين اليمنيين في ساحات التغيير وميادين الحرية بإسقاطه للانتقال إلى دولة مدنية ديمقراطية تلبي طموحات وتطلعات اليمنيين كافة، وتكون شريكاً جدياً للمجتمع الدولي في محاربة الإرهاب. ودان اللقاء المشترك ما وصفها بالمجزرة الدموية التي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى جراء انفجار مصنع 7 أكتوبر للذخيرة الحية بمحافظة أبينجنوب اليمن. وقال المشترك في بيانه "إن هذه الجريمة البشعة جاءت عقب ترتيب السلطة المكشوف بانسحاب أجهزتها العسكرية والأمنية لصالح تنظيم القاعدة وجماعات مسلحة أخرى، في محاولة بائسة من الرئيس صالح وزبانيته لتأكيد مقولته بأن اليمن مجرد قنبلة موقوتة وأنه وحده من يمنع انفجارها وأن الفوضى هي البديل له". وحمل المشترك الرئيس وحاشيته المسؤولية الكاملة عما حدث من تواطؤ مع تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة بتسليمهم مؤسسات الدولة وآلياتها العسكرية في محافظة أبين وكل ما نتج عن ذلك من جرائم نكراء وفي مقدمتها مجزرة مصنع الذخائر. وأكد أن ما كان لهذه الجريمة أن تحدث لولا الانسحاب المرتب له والفوضى المخطط لها من قبل هذه السلطة الدموية.
* الصورة الثانية: جثث لبعض ضحايا انفجار مصنع الذخيرة.