قال الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة أو. ام.في النفطية النمساوية في تصريحات نشرت اليوم الجمعة ان الشركة لا تزال ملتزمة بعملياتها في ليبيا واليمن بالرغم من الاضطرابات الاقليمية الحالية. وسحبت المجموعة موظفيها من المنطقة لدواع أمنية مما أدى الى توقف انتاجها من النفط في ليبيا. والشركة غير قادرة على نقل الخام من اليمن منذ أسبوعين بعد اضرار لحقت بخط أنابيب هناك، إثر تفجير مسلحين قبليين له.
ورفضت قبائل آل شبوان لفرق الإصلاح بالوصول إلى مكان انفجار أنبوب النفط لإصلاح الأضرار، بحسبما أبلغت مصادر محلية "المصدر أونلاين" في وقت سابق.
لكن الرئيس التنفيذي جيرهارد رويس قال ان أو.ام.في لا تعتزم الانسحاب من المنطقة لان الازمة لن تستمر للابد كما أن الشركة مرتبطة بعقود طويلة الاجل هناك.
وأضاف لمجلة فورمات النمساوية "انهما دولتان مهمتان من الناحية الاستراتيجية بالنسبة لنا.. اننا مستثمرون في الاجل الطويل."
وأضاف ان أو.ام.في مهتمة باحتياطيات الغاز في المنطقة المحيطة بتركيا بعد استحواذها على شركة بترول أوفيسي مقابل مليار يورو العام الماضي.
وتولي رويس منصبه كرئيس تنفيذي لاكبر مجموعة صناعية في النمسا يوم الجمعة.