اعتدى مسلحون ممن يطلق عليهم "البلاطجة" صباح اليوم الثلاثاء على مبنى فرع بنك سبأ الإسلامي وفرع شركة سبأفون للاتصالات في مدينة ذمار. وقال شهود عيان إن المسلحين الذين كانوا بقيادة وكيل المحافظة عبد الكريم ذعفان ورئيس فرع المؤتمر حسن عبد الرزاق،رشقوا المباني بالحجارة وخلعوا لوحاته، جاء ذلك بعد أن فشلوا في حشد مسيرة مؤيدة للرئيس علي عبدالله صالح. وقال مدير شركة فرع سبأفون أدهم الصيادي ل"المصدر أونلاين" ان المسيرة مرت في البداية من أمام مبنى الشركة بشكل طبيعي ولم يتم التعرض له، وواصل المتظاهرون الموالون لصالح طريقهم نحو شارع رداع حيث يقع مبنى بنك سبأ حيث تم الاعتداء عليه بالحجارة وتكسير نوافذه. وأضاف: "وصلنا تحذير من إدارة بنك سبأ بأن البلاطجة قادمون نحو فرع سبأفون فأسرعنا بإغلاق الفرع من الداخل واحتمينا داخل الفرع ولم نسمع سوى أصوات الحجارة وهي تضرب على الأبواب، ثم بعد ذلك صعدوا على سطح المبنى وحاولوا خلع اللوحة الخارجية وخلع المكيفات وإتلاف الشبكة عند ذلك تواصلنا مع المركز الرئيسي بصنعاء لنطلعهم على الأحداث ثم تواصلنا مع إدارة الأمن وبعض المشائخ لإيقاف هذا الاعتداء.
في ذات السياق، تعرض بعض المصورين للضرب من قبل "البلاطجة" على خلفية تغطيتهم للأحداث ومصادرة كاميراتهم. يشار إلى أنه نُقل عن وكيل المحافظة ذعفان تهديده خلال اجتماع مع طلاب جامعة ذمار بوقت سابق أنه في حال حدوث ثورة ضد الرئيس صالح فإنه سوف يقتحم بنك سبأ وشركة سبأفون.