قتل طفل في الثانية عشر من عمره أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة حاشدة كانت في طريقها إلى ساحة التغيير بميدان حورة بمحافظة حجة اليوم الجمعة. وقالت مصادر متطابقة إن قوات أمنية واجهت المسيرة التي تطالب برحيل الرئيس صالح، وأطلقت النار صوب المتظاهرين والقنابل الغازية عند نقطة أمان ما أدى إلى مقتل الطفل عبدالحميد حزيف، وإصابة آخرين. وقالت مصادر طبية إن طلقة اخترقت راس الطفل حزيف وتوفي على الفور. ودانت منظمات حقوقية بمحافظة حجة "الحادث الإجرامي" الذي قام به جنود الأمن تجاه مسيرة سلمية. وحملت المنظمات "السلطة وأجهزتها الأمنية المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة الشنعاء وغيرها من الجرائم التي يمارسها هذا النظام يومياً في حق الأطفال والشباب والشيوخ من أبناء اليمن الأحرار". وطالبت مدير أمن المحافظة والنيابة العامة بسرعة إلقاء القبض على الجناة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الجناة وتحذر من أي تباطؤ أو تستر أو إخفاء للجناة.