تتسم شخصية سفاح ليبيا بالعدوانية المضادة للمجتمع، أي أنه يقوم بأعمال منافية لقيم المجتمع، وأقل ما يقال عنه إنه مجرم، لا ضمير له، لا يخاف من الممارسات التي تؤذي الغير، يتعدى تعدياً صارخاً على القوانين والأنظمة، لديه رغبة جانحة في التدمير والتخريب والقتل، ويشعر بالراحة عند مشاهدته للدماء، شخصية حاقدة لا يحب النجاح لأي شخص حتى المقربين، ويكن في أعماقه الحقد والكراهية للشخصيات الناجحة والمقبولة اجتماعياً. ويتسم أيضاً بشخصية تسلطية اضطهادية شكّاكة لا يثق بالآخرين حتى المقربين لديه، أو بالأحرى حتى أقاربه، يشعر بالغرور، ويعامل الآخرين بتعالٍ فهو ينظر لهم من فوق برج عالٍ لاعتقاده أنه فوق الجميع، يستهتر ويستهزئ بالناس وينظر لهم نظرة دونية، ويحاول بشتى الطرق أن يفرض سطوته على من لا يقتنع بأفكاره. متصلب في أفكاره فهو لا يقتنع بوجهة نظر الآخرين، ولا يتقبل إطلاقاً أفكارهم ووجهة نظرهم، ودائماً هو عنيد في آرائه، إذا خطرت له فكرة لم يستقر أو يهدأ حتى ينفذ ما أوحت به له. شخصية غريبة الأطوار من خلال تصرفاته، أو أقواله أو في لباسه فتلاحظه على شاشة التلفزيون وهو يقول: أنا عميد الحكام العرب، ورئيس الولاياتالمتحدة الأفريقية. كما تتسم شخصيته بالتصنع والتكلف، والكذب المرضي في اعتناق آراء ومذاهب سياسية أو اجتماعية، وهو في الواقع عكس ذلك، محتال قاتل كذاب منافق بلطجي، شخصية سادية أي أن لديه الرغبة للحصول على اللذة الجنسية من خلال إيقاع الألم، كالتعذيب جسمياً أو الضرب أو إسالة الدماء، وتشويه الجسم، لذلك كنا نلاحظ أن الحرس الخاص لهذا السفاح من النساء. سفاح ليبيا يتهم شعبه بالجرذان والمرتزقة، ويتهمهم بأنهم عملاء ويتعاطون حبوب الهلوسة والمخدرات! نحن نسمع أن العملاء قد يكونون أفراداًَ أو جماعات أو حكاماً، لكن لم نسمع في حياتنا أن الشعوب عميلة، لذلك هذا القاتل السفاح يسقط ما بنفسه على شعبه لأنه هو عميل ومرتزق ومدن مخدرات، ويمارس سلوكيات شاذة وغير مقبولة، دمر وطنه وقتل الأبرياء نتيجة نزوة ورغبة بالكرسي والسلطة. تعداد سكان ليبيا يقارب ستة ملايين، وهي بلد غني بالنفط، وبالحديد والمعادن الثمينة. 43 عاماً وهو يحكم ليبيا ماذا قدم للشعب الليبي، أعداد كبيرة تعيش في الصحراء يعانون من ظروف قاسية هم من سكان العشش أو من سكان الصفيح، لا توجد خدمات صحية وتعليمية واجتماعية مناسبة، وكثير منهم يعانون من الفقر، وهذا العميل يكدس المليارات من الدولارات في البنوك الأمريكية، وبنوك أوروبا ولديه الشركات والعقارات الضخمة باسمه وأسماء أولاده، ينفق عشرات المليارات لحكام أوروبا والحكام العرب، وحكام أمريكا اللاتينية في الحملات الانتخابية، ماذا قدم للشعب الليبي والشعوب العربية، إنه يدمر ليبيا من أجل بقائه في السلطة.