من المنتظر أن يوقع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم السبت على اتفاق يقضي بتخليه عن السلطة خلال شهر مقابل منحة حصانة. وقبل صالح - الذي حكم اليمن على مدار 33 عاما الاتفاق الذي اقترحه مجلس التعاون الخليجي - من حيث المبدأ.
وبرحيله يكون ثالث حاكم تطيح به موجة من الانتفاضات الشعبية ضد حكام عرب شموليين سبق ان اسقطت رئيسي تونس ومصر.
وارغم صالح المفاوضين على ان يجري حفل التوقيع على يومين وعارض وجود مسؤولين من قطر.
ويوقع صالح على الاتفاق في صنعاء ثم يتوجه نائب رئيس حزبه الحاكم عبد الكريم الارياني الى الاحتفال الرسمي في الرياض حيث تقوم المعارضة بالتوقيع على الاتفاق يوم الاحد.
ووصل عبداللطيف الزياني الامين العام لمجلس التعاون الخليجي صباح اليوم السبت الى صنعاء لتسليم المبادرة لصالح للتصديق عليها في وقت لاحق اليوم.
ويحمل الزياني دعوات لجميع الاطراف لحضور حفل التوقيع يوم الاحد في الرياض.
وقتل مسلحون 12 محتجا في صنعاء وحذرت المعارضة من ان العنف قد يخرج الاتفاق الرامي لانهاء المواجهة القائمة منذ ثلاثة اشهر عن مساره.
ويقول محتجون انهم باقون في الشارع لحين رحيل صالح. كما دعوا لمحاكمته بتهم فساد وقتل نحو 143 محتجا منذ بدء احتجاجات قبل ثلاثة اشهر.
وسيمنح الاتفاق الذي توسطت فيه دول مجلس التعاون الخليجي صالح وحاشيته ومن بينهم اقارب يديرون اجهزة امنية حصانة من المحاكمة. كما تتيح المبادرة الخليجية للرئيس 30 يوما للتنحي.
واذا ما ابرم الاتفاق يعين صالح رئيسا للوزراء من المعارضة يرأس حكومة انتقالية تحدد موعدا لاجراء انتخابات الرئاسة بعد ستين يوما من استقالة صالح.