عبر اللقاء المشترك المعارض وشركاؤه عن بالغ الأسف لرفض الرئيس علي عبدالله صالح التوقيع على المبادرة الخليجية. وقال المشترك في بيان اليوم الأحد تلقى المصدر أونلاين نسخة منه "إن ما قامت به السلطة ممثلة برئيس الجمهورية من رفض للتوقيع بالرغم من تسلمها سلفاً وموافقتها مسبقاً على المبادرة التي نصت صراحة على التوقيع من قبل رئيس الجمهورية والمعارضة وإعلانها مراراً وتكراراً قبولها بها، لم يكن كل ذلك إلا مناورة كعادتها إزاء كل المبادرات بما في ذلك المبادرات التي تقدمت بها هي نفسها، قاصدة بذلك شراء وقت كيما تدخل البلاد في أتون فتنة كبرى". وإذ عبر المشترك عن شكره وتقديره للأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ما بذلوه من جهود متواصلة لحل الأزمة الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في التغيير والإصلاح، فقد حمل بيان المشترك النظام الحاكم المسؤولية الكاملة عن إفشال "جهود الأشقاء والأصدقاء". وطالب البيان كافة الأشقاء والأصدقاء بإعلان الحقيقة للرأي العام حماية له من التضليل الذي دأبت عليه السلطة، كواجب عليهم والاستمرار في بذل جهودهم والإنحياز إلى الشعب اليمني وممارسة كافة الضغوطات لوقف ممارسة العنف والقتل بحق المعتصمين والمتظاهرين السلميين.