دانت تونس أعمال القمع التي تطال المتظاهرين في اليمن، ودعت إلى حل سلمي يلبي المطالب المشروعة للشعب اليمني ويحقن دماءه. وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان وزعته اليوم الإثنين، إن تونس تعرب عن "عميق حزنها وأساها للخسائر البشرية والمادية الجسيمة التي يتكبدها الشعب اليمنى الشقيق، وهي تتابع بإنشغال متزايد إرتفاع أعداد الضحايا جراء الإستعمال المفرط للقوة ضد مواطنين عزل في عدة مناطق من اليمن".
وأضاف البيان أن تونس تدعو إلى "حل سياسي وسلمى يحقق المطالب المشروعة لهذا الشعب ،ويضع حدا للنزيف الخطير والمؤلم الذي يهدد اليمن،والأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي".
وناشدت الوزارة في هذا السياق كل الأطراف الفاعلة والمؤثرة في اليمن "مضاعفة جهودها من أجل التوصل إلى مخرج سلمى لهذه الأزمة الخطيرة بما يتيح للشعب اليمنى إستعادة أمنه واستقراره ويحقق تطلعاته المشروعة في كنف الحفاظ على وحدته الوطنية وسلامة ترابه وسيادته".
وتشهد اليمن ثورة شعبية عارمة في مختلف مناطق البلاد منذ ثلاثة أشهر تطالب بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح المستمر منذ نحو 33 عاماً.