هاجم "بلاطجة" مسلحون يقودهم قيادات في الحزب الحاكم اليوم الثلاثاء ساحة الاعتصام في مدينة ذمار ما أسفر عن إصابة 16 على الأقل أحدهم بطلق ناري. وقال شهود عيان ل"المصدر أونلاين" إن "بلاطجة" مسلحين هاجموا ساحة الاعتصام بذمار وأطلقوا النار من أسلحتهم الرشاشة، كما استخدموا الهراوات في الاعتداء على المعتصمين. وأضافوا أن شخصاً أصيب برصاصة أسعف على إثرها إلى مستشفى المدينة القريب من الساحة. وخرجت مسيرة حاشدة اليوم الثلاثاء مدينة ذمار قدرت بعشرات الآلاف، جابت شوارع المدينة. وردد المشاركون فيها هتافات تطالب بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح. كما هتف المشاركون بالزحف نحو قصر الرئاسة في صنعاء، وطالبوا دول مجلس التعاون الخليجي بسحب مبادرتهم والضغط على صالح لتسليم السلطة. وفي المقابل، خرجت مسيرة للحزب الحاكم تأييداً لصالح شارك فيها نحو مائتين، لكن بحسب شهود عيان فإن معظم المشاركين فيها كانوا مسلحين بأسلحة كلاشنكوف. وقالت مصادر إن "بلاطجة" بقيادة أصهار الرئيس صالح (بيت عمران) ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام حسن عبدالرزاق وأحمد العزيزي رئيس مؤتمر مديرية الحداء، وحمود زياد الوكيل المساعد للمحافظة، باشروا بإطلاق الرصاص على مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح القريب من ساحة التغيير بذمار، أسفر عن تحطيم نوافذ المبنى، كما قاموا بإتلاف بعض محتوياته وتحطيم أربع سيارات كانت متوقفة بالقرب من الساحة. وقال شاهد عيان ل"المصدر أونلاين" إن سيارات (رقم 30768 من نوع لاندكروزر(مونيكا)، وجيب رقم222، وصالون رقم 44065، وسيارة رقم 4283 نوع جيب وسيارة رقم 25759 نوع شبح وسيارة 2051 حكومي وسيارة رقم 13057/9، وسيارة رقم 9045 حكومي تابعة للموارد المائية) حيث قام مسلحون يستقلون هذه السيارات بإطلاق النار بكثافة على مبنى مقر حزب الإصلاح لنحو نصف ساعة. من جهة أخرى، فشلت محاولات رئيس جامعة ذمار في استئناف الدارسة في الجامعة بسبب رفض غالبية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس العودة للدراسة حتى إسقاط النظام.