قال المرصد اليمني لحقوق الإنسان إن مجموعة عسكرية محسوبة على الحرس الجمهوري قامت باعتقال واخفاء الطالب أحمد عبدالقادر الدميني الناشط الشبابي في ساحة الحرية بتعز حينما احتجزته بنقطة تفتيش بمنطقة (قحازة) قرب صنعاء مساء الثلاثاء 17مايو2011. وأضاف المرصد في بيان إنه تم مصادرة العديد من ممتلكات الدميني الشخصية, بما فيها الكمبيوتر الشخصي والهاتف النقال, ولاتزال السلطات متسترة حتى الآن عن مكان تواجد الطالب الدميني، في عملية قال إنها تأتي "في سياق التمادي اليومي للأجهزة الأمنية والعسكرية في ممارسة الانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان". وإذ دان المرصد اليمني لحقوق الانسان بشدة هذا الإجراء, فقد حمل السلطات المسئولية الكاملة عن حياة الطالب أحمد الدميني وسلامته الجسدية والنفسية, وطالبها بالإفراج الفوري عنه, ومحاسبة المتسببين في اعتقاله واخفائه.
كما ناشد كافة المنظمات والفعاليات السياسية والحقوقية المحلية والإقليمية والدولية بالتضامن مع الدميني, وممارسة الضغوط على السلطات اليمنية للإفراج عنه وتحميلها المسئولية كاملة عما قد يتعرض له في المكان الذي تم اخفاؤه فيه.