احتشد أكثر من مليون شخص اليوم الجمعة في شارع الستين بصنعاء في ما سمي ب"جمعة سلمية الثورة"، وشيعوا جثمان 30 قتيل من الذين سقطوا في اشتباكات الأيام الماضية التي وقعت بين حراسة منزل الشيخ الأحمر وقوات تابعة للرئيس صالح. ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات تؤكد على سلمية الثورة وعدم انجرارهم وراء ما يحيك له الرئيس صالح من تفجير الأوضاع وإشعال حرب أهلية في اليمن. وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للرئيس صالح الذي وصفوه ب"مجرم حرب"، وقالوا انه يحاول إشعال الفتنة بين أبناء الوطن لكنها لن تتحقق له.بحسب قولهم. كما رددوا هتافات "السبعين اليوم فاضي... وعلي بايرحل حافي"، تعبيراً عن عدم قدرة الرئيس صالح على حشد مؤيديه إلى ميدان السبعين كما يقوم به كل جمعة.
وقال عدد من الذين حضروا إلى شارع الستين بأن مئات الآلاف التي احتشدت رسالة إلى الرئيس صالح ونظامه بأنهم لم يغادروا ساحة التغيير، وأن الشائعات التي يروج لها النظام لن تثنيهم عن مواصلة مشوارهم السلمي لإسقاط صالح.