احيا شباب التغيير في ولاية بيننج الماليزية ذكرى "شهداء الثورة اليمنية" عبر معرض صور الثورة الذي أقاموه في جامع الملك خالد بجامعة العلوم الماليزية يوم أمس الجمعة. واشتمل المعرض على صور متنوعة تشرح الترتيب التدريجي للثورة اليمنية من البداية حتى إعلان النظام الحرب الأهلية على القبائل اليمنية، وعلى راسها قبيلة حاشد ومحاولة قتل مشايخ اليمن في وفد الوساطة. واشتمل المعرض الذي أقيم برعاية المركز الإسلامي لجامعة العلوم الماليزية على صور الشهداء الذين سقطوا في الساحات اليمنية المختلفة من قبل النظام وبلاطجته، كما شمل صور متنوعة لشباب الثورة. واستقبل المعرض زوار من أبناء الجاليات العربية وأشقائهم الماليزيين، والذين أعربوا عن استنكارهم وإدانتهم للظلم والطغيان اللذين يمارسهما النظام اليمني واستخدامه للعنف المفرط في قمع شباب الثورة. في ذات السياق انتقد الدكتور غسان المشدلي إعلان السلطة في اليمن الحرب الأهلية ضد شباب الثورة ومن انضم اليها، وقال "إن هذا قتل للنفس التي حرم الله ولا يحق لأحد فعل ذلك مهما كانت الأسباب خاصة وان الشعب اليمني اليوم يجمع على التغيير السلمي". وأشار المشدلي في تصريحات صحفية أن إعلان الحرب الأهلية من قبل النظام جاء في إطار تم"ني السلطة حرق الأخضر واليابس في اليمن"، منتقدا تسليح النظام لمجاميع من "البلاطجة والعاطلين عن العمل وإغرائهم بالمال"، مشبها ذلك بما فعله سياد بري في الصومال حين قام بتسليح مجموعات من الشعب وترك بلاده تحت نيران الحرب الأهلية.حسب قوله. وأكد ان المجتمع اليمني اليوم "أكثر تماسكا حتى في ظل وجود افراد او مجموعات هامشية تقبل على عاتقها ان تكون أداة لقتل الآخرين"، داعياً شباب الثورة الوقوف في وجه "النظام الظالم المعتدي على حرمات الناس ودمائهم وأملاكهم"..