قال مصدر أمني ل"المصدر أونلاين" إن ثلاثة عمال إغاثة فرنسيين وسائق يمني خطفوا اليوم السبت في مدينة سيئون بمحافظة حضرموتجنوب شرق اليمن. وذكر سكان محليون وعمال يمنيين ل"المصدر أونلاين" إن الثلاثة الفرنسيين وهم رجل وإمرأتين فُقدوا وأغلقت هواتفهم حينما خرجوا لتناول طعام الغداء وهم يستقلون سيارة هيلوكس ومعهم سائق يمني ولم يعودوا إلى مقر عملهم في مدينة سيئون. وقالت المصادر الأمنية إنه جرى البحث عنهم في المنطقة، لكنه لم يعثر عليهم ما يرجح أن يكونوا قد وقعوا في أيدي خاطفين مجهولين. وأكد المصدر الأمني إن التحقيقات جارية، وإن ملابسات الحادث لا تزال غامضة وغير واضحة المعالم. وقال مصدر محلي ل"المصدر أونلاين" أن الثلاثة العمال الفرنسيين كانوا قد وصلوا إلى اليمن منتصف ابريل الفائت للعمل في منظمة ترانجل التي تنشط بالمجال الإنساني في حضرموت منذ نحو 10 سنوات، وتقدم خدمات في مجال الأمن الغذائي والزراعي للسكان في مناطق سوم وتريم وساة شرق وادي حضرموت.
وفي وقت لاحقن اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة فرانس برس فقدان أثر ثلاثة فرنسيين السبت في اليمن، موضحا ان السلطات الفرنسية تبذل كل ما بوسعها للعثور عليهم، ليؤكد بذلك المعلومات التي نشرها المصدر أونلاين أعلاه.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "تلقينا معلومة من سفارتنا في صنعاء تفيد بفقدان ثلاثة من مواطنينا في اليمن".
واضاف فاليرو "نحن في حالة استنفار لمعرفة ما حصل" مضيفا ان السلطات الفرنسية "على اتصال مباشر بالسلطات اليمنية وخصوصا بقوات الامن".
ومن دون ان يؤكد وجود عملية خطف قال المتحدث ان "كل شيء يبذل للعثور عليهم" وان الثلاثة "يعملون على الارجح في المجال الانساني" من دون ان يؤكد الامر بشكل جازم.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية دعت الخميس جميع الرعايا الفرنسيين الى "مغادرة البلاد بشكل موقت على وجه السرعة" بعد المعارك التي نشبت في العاصمة اليمنية بين قوات الرئيس علي عبدالله صالح ورجال قبائل مسلحين تابعين للشيخ صادق الأحمر.
واوضح فاليرو ان عدد الفرنسيين الموجودين في اليمن يقدر ببضع عشرات.