استنكرت هيئة تحرير موقع مأرب برس ما وصفته بحملة التحريض المتواصلة التي تشنها وسائل الإعلام الرسمية والتابعة للحزب الحاكم ضد الموقع واتهاماتها له بالتآمر على الوطن ووحدته وقواته المسلحة والأمن. وقال بيان عن مأرب برس أنه رفع بلاغ إلى نقابة الصحفيين اليمنيين، نبه خلاله من أن تكون هذه الحملة التحريضية مقدمة لاستهداف الموقع أو محرريه. وقال رئيس تحرير الموقع محمد الصالحي أن مأرب برس يتعرض لحملة تحريض واسعة وغير مسبوقة منذ اندلاع الثورة الشبابية وبلغت ذروتها خلال الأسابيع الماضية، لافتاً إلى ما يتعرض له الموقع من حجب لأكثر من مرة خلال الاشهر الأربعة الماضية. وقال بيان مأرب برس إن وسائل الإعلام الرسمية وعلى رأسها، وكالة الأنباء اليمنية سبأ، وصحيفة الثورة الرسمية، وصحيفة وموقع الجيش اليمني (26 سبتمبر)، بالإضافة إلى مواقع وصحف الحزب الحاكم، وتعمل على نشر أخبار ذات مضامين تحريضية، ضد الموقع ومحرريه. وأوضح الموقع إن آخر ما نشرته معظم الصحف الرسمية وصحف ومواقع الحزب الحاكم كان على لسان مصدر عسكري لم يكشف عن هويته، تضمن اتهامات لمأرب برس. ووصفه بأنه "ذنبا من أذناب الانقلابيين المارقين والمتآمرين على الوطن ووحدته وقواته المسلحة والأمن"، وفقا لما ورد في صدر الصفحة الأولى من صحيفة الثورة الرسمية في عددها الصادر يوم الأثنين. وأضاف المصدر العسكري بأن موقع "مأرب برس" في مقدمة المواقع الإلكترونية التي تعمل على نشر الإساءات المتعمدة والمتكررة لرجال القوات المسلحة والأمن، استرضاء -لما وصفه المصدر العسكري- لممولي الموقع الذين وصفهم بالمتآمرين على الوطن ووحدته وثوابته ومكتسباته. وإزاء ذلك نفى "مأرب برس" وجود أي علاقة له بأي جهة قبلية أو حزبية، كما تروج وسائل الإعلام الرسمية، وأكد بأنه يؤدي رسالته الإعلامية بكل مصداقية وأمانة صحفية، دون الانحياز لأي طرف من الأطراف، معبرا عن أسفه لانشغال وسائل الإعلام الرسمية الممولة من أموال الشعب اليمني، بالتحريض على الصحف والمواقع تعمل على نقل الحقيقة بكل مصداقية وتجرد، بعد أن تخلت وسائل الإعلام الرسمية عن مصداقيتها وحياديتها. ضد حجب مأرب برس تصفح من هنا: http://marebpress.taiz-press.net