قالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلاً عن ناشطين وشهود عيان أن خمسة على الأقل لقوا حتفهم اليوم الثلاثاء عندما أطلقت قوات الأمن والحرس الجمهوري الرصاص الحي بكثافة على تجمعات لمتظاهرين في مدينة تعز. وقال شهود عيان ل"المصدر أونلاين" إن القوات الحكومية فتحت نيران أسلحتها على محتجين تجمعوا في منطقة وادي القاضي صباح اليوم وقتلت سبعة أشخاص، لكن لم يتم التأكد من ذلك من مصادر طبية. وتنتشر قوت الأمن بكثافة في شوارع مدينة تعز بعد يومين من مذبحة ارتكبتها بحق المعتصمين في ساحة الحرية حينما اقتحمتها، ما أسفر عن استشهاد أكثر من خمسين وإصابة المئات. وما تزال أصوات الأعيرة النارية تُسمع في عدة مناطق بتعز حتى كتابة الخبر (11:20 ص). وقال مراسل المصدر أونلاين إن آلاف المحتجين تجمعوا في عدة مناطق بتعز لتسيير مظاهرات تهتف بسقوط نظام الرئيس علي عبدالله صالح ومحاكمته مع رموز نظامه المسؤولين عن أعمال القمع والقتل بحق المتظاهرين.
وأضاف أن الآلاف تجمعو مجدداً في تقاطع وادي القاضي وأدوا صلاة الظهر هناك، بينما تجمع آلاف آخرين في منطقة التحرير الأسفل. وقال شهود عيان إن قوات الأمن منعت آلاف المحتجين من دخول مدينة تعز عبر منافذ المدينة وأطلقت النار على المحتشدين ما أسفر عن سقوط ضحايا.