تواصلا لمسلسل العنف الذي انتهجته قوات نظام صالح ضد المطالبين برحيله، لقي 6 أشخاص على الأقل، اليوم الأحد حتفهم أثناء مشاركتهم في مسيرة سلمية في العاصمة صنعاء. وفي مدينة تعز سقطت أول أمرأه، وتدعى عزيزة عبده عثمان غالب الهجري في وادي القاضي عندما تعرضت للقنص من أتباع نظام الرئيس صالح. وقال شهود ومصادر طبية إن نحو 52 مصابا وستة آخرين، لقوا حتفهم بنيران قوات صالح ومسلحون موالون له اليوم الأحد أثناء اعتدائهم على مظاهرة حاشدة في العاصمة صنعاء. ومن بين الضحايا ضابط في الفرقة الأولى مدرع برتبة مقدم ويدعى حمود منصور الطيور، وهو قائد كتيبة صاعقة في الفرقة وقتل في عملية منفصلة أثناء عملية مطاردة قامت بها قوات الفرقة للقناصة الموالون لصالح الذين كانوا يتمركزون على أسطح البنايات ويستهدفون المتظاهرين. وكانت مسيرة جماهيرية حاشدة خرجت صباح اليوم من ساحة التغيير وتوجهت من شارع الزراعة صوب شارع الزبيري، ثم وصلت إلى تقاطع «عصر» وعادت من شارع الستين إلى الساحة مرة أخرى. وذكر شهود عيان انهم شاهدوا قناصة يعتلون أسطح المباني في القاع ووزارة الخارجية ومجلس النواب الجديد وأطلقوا النار بكثافة على المتظاهرين السلميين. وتأتي هذه المسيرة غداة سقوط 10 شهداء وعشرات الجرحى برصاص القوات الموالية لصالح أثناء مسيرة حاشدة مرت من شارع الزبيري أمس السبت.