لم يتضح حتى الآن كيف تم القصف الذي تعرض له مسجد دار الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء الجمعة الفائتة وأدى إلى إصابة الرئيس صالح وأبرز المسؤولين في أركان حكمه الممتد منذ 33 عاماً. وقد أثارت هذه العملية التخمينات والتوقعات، وفي أحيان كثيرة الشائعات حول الجهة أو الطرف الذي تقف وراء هذا القصف الغامض، لا سيما وأنها نفذت بشكل دقيق ومحكم وبشكل يثير الدهشة.
حتى اللحظة ما تزال كل الاحتمالات مفتوحة، وقد تظل الواقعة مليئة بالغموض ومثيرة للجدل كغيرها من حوادث سياسية شهيرة طواها التاريخ السياسي في اليمن دون أن يتضح للرأي العام على وجه التأكيد من يقف ورائها أو من دبر لتنفيذها. المصدر أونلاين ينشر تالياً صور عن وكالة غيتي (getty) خاصة بمسجد دار الرئاسة بعد القصف ويتضح من خلالها آثار الدمار التي تعرض له.