تظاهر صباح اليوم الاثنين مئات الالاف من أبناء محافظة إب في مسيرة جماهيرية حاشدة أطلق عليها "مسيرة حماة الوطن" للمطالبة بسرعة تشكيل مجلس انتقالي يدير شؤون البلاد بعد مغادرة الرئيس علي عبدالله صالح للبلاد. وردد المتظاهرون هتافاتهم مطالبة بتشكيل مجلس انتقالي، معتبرين أن أول أهدافهم "تحققت" بمغادرة صالح للبلاد، كما تعالت أصوات الشباب بأصوات التكبير والتحميد التي تردد في الأعياد معتبرين أنهم يعيشون أفراح عيديه وسط الزغاريد والرقصات الشعبية. وانطلقت المسيرة من ساحة خليج الحرية بإتجاه شارع العدين وصولا إلى تقاطع الشهداء، وعادوا إلى ساحة مرة أخرى. وقد أصدر شباب الثورة بمحافظة إب بياناً يطالبون فيه بتشكيل مجلس انتقالي رئاسي مدني. وأكد على مطالب الثورة التي خرجوا من أجلها وتأيدهم لبيان اللجنة التنظيمية للثورة الصادر يوم أمس. الجدير ذكره أن العشرات من "بلاطجة" الحاكم خرجوا ليل أمس وبالتحديد بعد الحادية عشر والنصف مساء بمسيرة مسلحة وأطلقوا الرصاص في شارع تعز في الهواء بشكل كبير في محاولة منهم لبث الرعب في نفوس المواطنين الذين استاوء من هذه التصرفات، وطالبوا قيادة المحافظة بتحمل المسئولية ومنع مثل هذه الظواهر.