أصيبت امرأتان مساء اليوم الأربعاء جراء قصف شنته قوات موالية للرئيس علي عبدالله صالح على منازل المواطنين في إحدى مناطق محافظة البيضاء. وقالت مصادر محلية ل"المصدر أونلاين" إن قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي قصفت منطقة "المخفاج" غرب مدينة البيضاء، في الرابعة عصر اليوم ما أدى إلى إصابة امرأتين أحدهما تدعى "حورية الحمري" وأصيبت في وجهها، بينما أصيبت الأخرى في ذراعها.
وأدى القصف إلى تهدم الواجهة الشمالية لمنزل "عبدالخالق العريبي الحمري"، بينما انفجرت قذيفة في غرفة النوم.
وسبب القصف حالة من الذعر والهلع في أوساط المواطنين بمنطقة المخفاج ومدينة البيضاء. وأعلن شباب الثورة السلمية في البيضاء أنهم سيصعدون العمل الثوري وذلك بإغلاق المجمع الحكومي والمؤسسات الرسمية بالمحافظة، إذا لم يتم القبض على الجناة، وهم من أفراد الامن المركزي والحرس الجمهوري. وأكدوا أن تلك الاعمال التي يقوم بها تارة أفراد الامن المركزي وأخرى الحرس الجمهوري من إطلاق للرصاص العشوائي، تؤدي إلى إقلاق السكينة العامة بالمدينة. الجدير بالذكر أن أصوات إطلاق نار يسمع ليل كل يوم في محافظة البيضاء منذ 3 مارس. وعلم المصدر أونلاين من مصادر حكومية أن اللجنة الأمنية في المحافظة شكلت لجنة للتحقيق في الحادثة وتعويض المجني عليهم. من جهة أخرى، تعيش البيضاء ظلاماً دامساً منذ أكثر من 12 يوماً بسبب توقف تشغيل محطة التوليد الخاصة بالمحافظة.