من المقرر أن تصل يوم الأحد بعثة من المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لتقييم أوضاع حقوق الانسان في اليمن وذلك في أعقاب أعمال العنف والقمع المميت الذي استخدمته قوات صالح في مواجهة المتظاهرين السلميين منذ نحو 4 أشهر. طبقاً لمصدر حقوقي مطلع. وقالت المصادر الحقوقية أن مهمة البعثة هو تقصي الحقائق حول الانتهاكات التي ارتكبها قوات الأمن بحق المتظاهرين السلميين في مختلف محافظات اليمن ورفع توصياتها للأمين العام للأمم المتحدة. وعلى مدى أربعة شهور مضت من الاحتجاجات ضد نظام الرئيس صالح واجهت قوات الأمن المتظاهرين بالعنف والقتل الذي راح ضحيته مئات القتلى والجرحى، فضلاً عن تسجيل منظمات حقوقية لانتهاكات جسيمة بحق المتظاهرين اليمنيين في مختلف محافظات البلاد. وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت منتصف مايو الفائت أنها حصلت على موافقة السلطات اليمنية لإرسال بعثة لتقييم أعمال العنف التي تخللت التظاهرات الأخيرة ضد النظام في اليمن. وقال روبير كولفيل المتحدث باسم المفوضية في تصريح له إنه تلقى "تأكيدا من البعثة الدائمة (السفارة) بإرسال بعثة الى اليمن. وأعربت مفوضة حقوق الانسان في الأممالمتحدة نافي بيلاي عن قلقها إزاء ما قالت انه "استخدام غير متناسب للقوة" من جانب سلطات البلاد ضد متظاهرين سلميين.