أعلنت قناة سهيل بدء بث خارطة برامجها الرمضانية اليوم السبت بعد توقف قسري دام خلال أيام رمضان الماضية جراء توقيف بث القناة من دولة الكويت. وقال الدكتور محمد حسن قيزان مدير القناة أنه قد تم حل الإشكار الحاصل جراء توقيف بث القناة من دولة الكويت الشقيق ما أدى إلى تأخير بث برامجها من أول رمضان. وأوضح أن فريقاً فنياً يعكف حالياً على إعادة مونتاج البرامج الرمضانية التي تم إعدادها للنصف الأول من شهر رمضان المبارك ولم تر النور بسبب توقيف وذلك لإعادة بثها خلال أيام عيد الفطر المبارك و في الدورة البرامجية القادمة والتي تحتوي على برامج متنوعة تبرز الوجه المشرق لليمن قديما وحديثا . متمنياً لكافة أبناء الشعب اليمني قضاء وقت ممتع ومفيد مع برامج القناة خلال ما تبقى من شهر رمضان المبارك ، معتذراً عن أي خلل فني أو برامجي قد يحدث خلال فترات البث بسبب انتقال مركز البث إلى مكان آخر . وأكد قيزان أن المحاولات اليائسة التي بذلتها وزارة الإعلام اليمنية لإسكات صوت القناة وهي ما زالت في بثها التجريبي قد باءت بالفشل، مشيراً إلى أن القناة ستظهر أكثر تألقاً. وعبر عن شكره للجمهور الكريم داخل الوطن وخارجه الذي تفاعل خلال فترة الانقطاع والتوقف ورفض أسلوب القرصنة، ووعدهم بتقديم كل جديد ومفيد مؤكد أن سهيل ستكون الصوت المعبر عن همومهم وتطلعاتهم. كما ثمن موقف النقابات والمنظمات والمؤسسات المهنية والشخصيات الإعلامية والسياسية والحقوقية التي وقفت مع القناة وعبرت عن رفضها لمثل هذه التصرفات التي تتنافي وحرية الإعلام ، مستهجناً في الوقت نفسه تصريحات المصدر المسئول في وزارة الإعلام اليمني الذي اتهم في وقت سابق القناة بأنها تبث سموم الفتنة والتضليل. وقال قيزان "ليس بغريب على المصدر المجهول الذي لم يملك الشجاعة للكشف عن هويته واعتاد على الكذب والتضليل" مشيراً بان مثل هذه التصرفات لا تنم إلا عن العقلية الشمولية الرجعية التي تسيء للوطن والحرية والديمقراطية التي تتغنى بها ليل نهار. وأكد أن القناة ستحتفظ بحقها القانوني والدستوري بمقاضاة كل من تسبب في تشويه سمعتها وإلحاق الخسائر المادية والمعنوية بها أمام المحاكم اليمنية ، وكان بث القناة قد توقف بشكل مفاجئ قبل يومين من موعد بث القناة لبرامجها الرمضانية وقد رحب في حينه مسؤول اعلامي لم يذكر اسمه بقرار الحكومة الكويتية إيقاف بث محطة قناة "سهيل" الفضائية التابعة لحميد الأحمر انطلاقاً من الأراضي الكويتية . وقال المصدر في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إن هذا القرار الايجابي لقى ارتياحاً كبيراً في أوساط الشعب اليمني نظراً لما كانت تبثه تلك القناة من برامج تروج لسموم الفتنة والفرقة وتضليل الرأي العام وتسيء لليمن والشعب اليمني .ونوه المصدر بالعلاقات الاخوية المتينة التي تربط بين اليمن والكويت وقيادتهما السياسية وما تشهده من تطور مضطرد لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين اليمني والكويتي بحسب المصدر المسئول .