نظم "تجمع اليمنيين في روسيا للتغيير" مظاهرة يوم أمس السبت في العاصمة الروسية موسكو تأييداً للثورات العربية ودعماً للحرية والديمقراطية في الوطن العربي، وذلك بالتعاون مع لجنة دعم الثورة السورية. وقد شارك في هذه التظاهرة عدد كبير من أفراد الجاليات العربية والطلاب العرب الدارسون في موسكو. وطالب المتظاهرون بسرعة تشكيل مجلس انتقالي في ظل "الشرعية الثورية" التي قالوا إنها تعتبر "الشرعية الحقيقية"، كما طالبوا بمحاكمة علي عبدالله صالح وأقاربه المسؤولين عن أجهزة الأمن، ومن تلطخت يده بدماء أبناء الشعب. ودعا المتظاهرون روسيا الاتحادية والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والامم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم وواضح وصريح تجاه ماتتعرض له الشعوب العربية وفي مقدمتها الشعب اليمني والسوري. وألقى الناطق الرسمي لتجمع اليمنيين في روسيا للتغيير د.عبدالباري باكر كلمة في جموع المتظاهرين حيا فيها الثورات العربية وندد بالقمع الذي تمارسه الأنظمة المستبدة ضد الشعوب. وحيا صمود الثوار في جميع الساحات والميادين، وعزا سبب تأخر الحسم في الثورة اليمنية إلى التدخلات الدولية والإقليمية التي قال إنها "تسعى لفرض هيمنتها وفرض وصايتها على وطننا".
وقال باكر إن اليمن "بلد مأسور ومخطوف من قبل أبناء وأقرباء الرئيس وبقايا فلول النظام، وانه آن الاون لخلاص شعبنا من قبضتهم وعليهم تسليم البلد إلى الشرعية الثورية"، مؤكداً أن الثورة لم تقم إلا لكي تنتصر.