نظم تجمع " اليمنيين في روسيا للتغيير" مظاهرة في العاصمة الروسية موسكو تأييدا للثورات العربية ودعم الحرية والديمقراطية في الوطن العربي وذلك بالتعاون مع لجنة دعم الثورة السورية ، وقد شارك في هذه التظاهرة عدد كبير من أفراد الجاليات العربية والطلاب العرب الدارسون في موسكو. وقد طالب المتظاهرون بسرعة تشكيل مجلس انتقالي في ظل الشرعية الثورية التي تعتبر هي الشرعية الحقيقية ، والمطالبة بمحاكمة صالح وأبنائه ومن تلطخت يده بدماء الشعب ، ودعا المتظاهرون روسيا الاتحادية والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم وواضح وصريح تجاه ما تتعرض له الشعوب العربية وفي مقدمتها الشعب اليمني والسوري. وألقى الناطق الرسمي لتجمع اليمنيين في روسيا للتغيير د.عبد الباري باكر كلمة في جموع المتظاهرين حيا فيها الثورات العربية وندد بالقمع الذي تمارسه الأنظمة المستبدة ضد أبناء الأمة ، وحيا صمود الثوار في جميع الساحات والميادين، وأن سبب تأخر الحسم في الثورة اليمنية أتى نتيجة للتدخلات الدولية والإقليمية التي تسعى لفرض هيمنتها وفرض وصايتها على الأوطان . وأكد باكر بأن اليمن " بلد مأسور ومخطوف من قبل أبناء وأقرباء الرئيس وبقايا فلول النظام، وانه آن الأوان لخلاص شعبنا من قبضتهم وعليهم تسليم البلد إلى الشرعية الثورية " ، مؤكدا " أن الثورة لم تقم إلا لكي تنتصر، وستنتصر الثورة بإذن الله ".