نفى مصدر مقرب من رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية من تصريحات عن تلقيه وعلي ناصر محمد دعوة لحضور هذا اللقاء إلا أنهما رفضا الحضور. وأوضح المصدر المقرب أن الرئيس العطاس استغرب هذه التصريحات مشيرا إلى انه لم يتسلم أي دعوة من أي شخص أو جهة على الإطلاق. وأكد إن أي دعوة لحضور اللقاء كانت ستكون محل ترحيب ومشاركة من قبلة إنطلاقا من مساعيه ومساعي عدد من قيادات الجنوب في الخارج المستمرة منذ نوفمبر2009م الرامية لتوحيد الحراك السلمي الجنوبي على قاعدة العمل الجماهيرى المؤسسى وبرؤية استراتيجية تستوعب معطيات الواقع كما هو وتتفاعل مع مستجدات الاحداث وتوحد ابناء الجنوب بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية كشرط لانتصار القضية الجنوبية العادلة. حسبما قال. واضاف "إنه من أجل ذلك عقد لقاء القاهرة التشاوري في مايو بعد مشاورات امتدت من شهر فبراير المنصرم" معبرا عن الأسف لرفض البعض المشاركة فيه رغم الدعوات والاتصالات المباشرة . وأكد المصدر أن الرئيس العطاس قد حث القائمين على لقاء بروكسل المزمع انعقاده خلال الايام القادمة العمل على توجيه الدعوة إلى أكبر عدد من أبناء الجنوب في الخارج طالما اللقاء محدد بحسب القائمين عليه لأبناء الجنوب في الخارج ودون إستثناء كما دعاهم لتأييد الدعوة التي أطلقها لقاء القاهرة التشاوري للحوار الجنوبي والتشاور لعقد مؤتمر وطني جنوبي يخرج برؤية موحدة ومرجعية جنوبية موحدة ايضا تستوعب جميع الاطياف السياسية والاجتماعية الجنوبية . كما أشار المصدر أن الرئيس العطاس يتمنى للقاء بروكسل ان يكلل بالنجاح ليشكل اضافة هامة للقاء القاهرة الجنوبى التشاورى ولكل الجهود التي تبذل لتوحيد أبناء الجنوب في الداخل والخارج من أجل الانتصار للقضية الجنوبية بكل ابعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.