سخر رئيس المشترك في محافظة مأرب الشيخ مبخوت بن عبود الشريف من اتهامات وزارة الداخلية لأحزاب المشترك بالوقوف وراء أزمة الوقود وانقطاع الكهرباء. وقال إن أغلب الأسماء التي نشرتها الداخلية في تعميمها إن لم يكن جميعها هم أعضاء وقياديون في الحزب الحاكم. وكانت وزارة الداخلية أعلنت أمس الجمعة عن 43 اسماً قالت إنهم ينتمون لأحزاب المشترك وانهم يقفون وراء تفجير أنابيب النفط في محافظة مأرب والاعتداء على أبراج الكهرباء. ونقل موقع الصحوة نت عن الشيخ الشريف تحديه لوزارة الداخلية بأن تثبت أن اياً من تلك الأسماء التي نشرها تنتمي إلى أحزاب المشترك. وقال "أعرفهم شخصياً واحداً واحداً وهم معروفون لدى الجميع بأن أغلبهم أعضاء في الحزب الحاكم وموالون له، ومنهم ممثلون له في المجالس المحلية كالأخ عبدالله صالح ناصر هذال ممثل المؤتمر في المجلس المحلي بمديرية صرواح". واعتبر الشيخ الشريف تعميم وزارة الداخلية مجرد محاولة لأن تلفت نظر الناس إلى أنها لا تزال موجودة فيما هي حقيقة قد انتهت بانتهاء علي عبدالله صالح. حسبما قال. واضاف "فاعلية هذه الوزارة والسلطة عموماً انتهت في مأرب وفي غيرها من محافظات ومناطق اليمن ولم يبقى لديهم إلا إصدار بيانات الزيف والتضليل والتدليس". وطالب رئيس مشترك مأرب بمحاكمة كل من ثبت تورطه في أعمال التقطع والتخريب، وقطع الخدمات الأساسية عن المواطنين كالكهرباء والوقود والغاز وغيرها. وقال الشيخ الشريف "نحن أول من يطالب بمحاكمة قطاع الطرق والقتلة والمجرمين وعلى رأس هذه العصابة علي عبدالله صالح وأولاده وأقاربه ورموز حكمه ومنهم وزير الداخلية، ممن نهبوا خيرات هذا الوطن وأراقوا دماء أبناءه ظلما وعدوانا وساموه سوء العذاب في لقمة عيشه".