طالب المشاركون في ندوة "القضية الجنوبية..الحلول والمخارج" جميع القوى السياسية والثورية إلى الإعتراف بالقضية الجنوبية وإعطائها الأولوية في المرحلة التي تتلوا الثورة الشبابية. وتضمنت الندوة ورقة عمل تحتوي على رؤية حركة الشباب الثائر بمحافظة شبوة لحل القضية الجنوبية، حيث تحدث عبدالله الناصري عن القضية الجنوبية منذ عام 1990م مروراً بحرب 94 ، وظهور الحراك السلمي الجنوبي، وانتهاءً بثورة الشباب.
وتطرق الناصري إلى الأسس التي ترتكز عليها القضية الجنوبية من وجهة نظر حركة الشباب الثائر، والمخارج للحل التي تضمنت ثلاث نقاط رئيسية، عبر تشكيل مجلس انتقالي مناصفة بين الجنوب والشمال، وإقامة دولة فيدرالية من إقليمين شمالي وجنوبي على حدود 22 مايو 90 لمدة خمس سنوات، بعدها يستفتي شعب الجنوب في الاستمرار بالفيدرالية أو فك الارتباط.
ودعوا في ختام الندوة أبناء المحافظات الشمالية إلى الاعتراف والأيمان بالقضية الجنوبية، والموافقة على الحلول التي يطرحها أبناء المحافظات الجنوبية بطريقة تحفظ الوحدة اليمنية التي وقعت في عام 1990م، حتى لا يضطر أبناء الجنوب للمطالبة بالانفصال.