خاص - تعقد حركة الشباب الثائر بمحافظة شبوة – تأسست في بداية انطلاق الثورة الشبابية –اليوم ندوة سياسية تحت عنوان (الجنوب الحلول والمخارج ) وقال سامي خميس بن ضباب الناطق الرسمي لحركة الشباب الثائر م/شبوة لبراقش نت ان الندوة تناقش الرؤية المقدمة من الحركة والتي تتضمن عدد من المخارج والحلول للقضية الجنوبية . وأوضح بان الندوة التي ستعقد في عتق عاصمة المحافظة في الخامسة عصرا سيشارك فيها نخبة من المثقفين والسياسيين من الأحزاب والمستقلين والشباب المهتمين بالقضية الجنوبية. وتنص رؤية الحركة لحل القضية الجنوبية على أن القضية الجنوبية في جوهرها هي قضية سياسية مركبة يتداخل فيها الجانب الوطني مع الحقوقي, وان أي تجاهل لها أو التقليل من أهميتها أو تأجيلها, دون إيجاد حل عادل وشامل وعاجل ومنصف لها,ستكون له عواقبه الوخيمة على المدى القريب, وقد عمدت حركة الشباب الثائر منذ تأسيسها إلى صياغة رؤيتها لحل القضية الجنوبية وخلصت إلى أن أي حل لهذه القضية يجب أن يكون وفقاً للأسس الآتية: 1. أن أي حل للقضية الجنوبية يجب أن يكون حلاً عادلاً وشاملاً ومرضي لأبناء الجنوب كافة, أو على الأقل للغالبية منهم. 2. أن أي حل في إطار الوحدة يجب أن يضمن في الدستور, وان يكون قائماً على مبداء الشراكة المتساوية, وان يضمن للجنوبيين ممارسة حياتهم وتنميتها وتطويرها في كافة مجالات الحياة دون تدخل من احد. 3. أن يضمن للجنوبيين إعادة كل حقوقهم وممتلكاتهم المنهوبة, وتعويضهم تعويضاً عادلاً عما لحق بهم من أذى ومعاناة خلال حرب صيف 94 وما تلاها. وعلى هذه الأسس وضعت الحركة رؤيتها لحل القضية الجنوبية في ثلاث نقاط أساسية وهي كالآتي: 1. تشكيل مجلس وطني انتقالي من كافة ألوان الطيف السياسي والاجتماعي, على أن يتم اختيار أعضاء هذا المجلس على أساس الشراكة المتساوية في الوحدة بين الشمال والجنوب, بحيث يكون نصف أعضاءه من الشمال والنصف الآخر من الجنوب. 2. يقوم المجلس الانتقالي بوضع الأساس والاتفاق القانوني لحل القضية الجنوبية, وذلك بتحديد شكل الدولة كدولة فيدرالية تتكون من إقليمين شمالي وجنوبي, على حدود الدولتين لما قبل 22مايو 1990م , على أن يجرى استفتاء في الجنوب بعد خمس سنوات على البقاء في الدولة الاتحادية الفيدرالية أو الاستقلال واستعادة دولة الجنوب. 3. ترى حركة الشباب الثائر إن هناك واجب وطني وأخلاقي مرمي على عاتق أبناء الشمال في الاعتراف بقضية الجنوب ووجوب حلها, لأن أبناء الجنوب قد غدر بهم وظلموا ونهبوا ودمرت ممتلكاتهم باسم الوحدة التي ذهب إليها أبناء الجنوب بروح الأخوة وطيبة النفس وحب الآخر,لذلك فانه يجب عليهم تفهم مطالب أبناء الجنوب والوقوف معها, لأن أي حل يتفق عليه أبناء الجنوب أدنى من فك الارتباط, يرفض من قبل أبناء الشمال,, سيؤدي حتماً إلى مواصلة أبناء الجنوب لنضالهم حتى فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب. وهذه هي رؤية حركة الشباب الثائر التي تطرحها لكافة أبناء الجنوب, على طريق توحيد الرؤى والتصورات لحل قضيتنا الجنوبية واستعادة حقوقنا المنهوبة, وان حركة الشباب الثائر ( شبوة ) مستعدة لمناقشتها مع كافة القوى في المحافظة وخارجها, مؤكدين احترامنا وتقدرينا لكافة الرؤى المطروحة من قبل أبناء الجنوب, كما تؤكد الحركة أن أي خيار يحضا بتأييد أبناء الجنوب هو خيارنا حتى وان اختلف مع رؤيتنا, طالما وانه يتفق مع أسسنا المطروحة سلفاً لحل القضية الجنوبية.