شهد ملتقى حركة الشباب الثائر اليوم إقامة الندوة الفكرية السياسية الثالثة حول القضية الجنوبية - الحلول والمخارج . وقد تضمنت الندوة ورقة عمل تحتوي على رؤية حركة الشباب الثائر ( شبوة ) لحل القضية الجنوبية . وبدأت الندوة في تمام الساعة الرابعة عصراً بكلمة افتتاحية لرئيس الحركة محسن عوض سنان , بعد ذالك تلا الاستاذ عبدالله الناصري ورقة العمل مبتدأً بمقدمة توجز القضية الجنوبية منذ بدايتها للوحدة عام 1990م مروراً بحرب 94 ثم ظهور الحراك السلمي الجنوبي وانتهاءً بثورة الشباب . ثم تحدث على الأسس التي ترتكز عليها القضية الجنوبية من وجهة نظر حركة الشباب الثائر وبعد ذالك تلى المخارج أو ( رؤية الحركة ) للحل والتي تضمنت ثلاث نقاط رئيسية أولها تشكيل مجلس انتقالي مناصفة بين الجنوب والشمال وثانيها إقامة دولة فيدرالية من إقليمين شمالي وجنوبي على حدود 22مايو 90 لمدة خمس سنوات يستفتى بعدها شعب الجنوب بين الاستمرار في الفيدرالية أو فك الارتباط , و ثالثها دعوة إلى الاعتراف والإيمان بالقضية الجنوبية والموافقة على الحلول التي يطرحها أبناء المحافظات الجنوبية ما دون فك الارتباط حتى لا يضطر أبناء الجنوب للاستمرار في نضالهم من أجل استعادة دولتهم . وبعد ذالك عرض إن الحركة جاهزة للجلوس والنقاش والحوار مع أي طرف جنوبي في المحافظة أو خارجها لتوحيد الرؤى ثم فتح باب النقاش فتحدث الأخوة احمد حسين القفان عارف بادهري و شفيع محمد العبد وعلي سهيل و صالح مبارك الكديم وناجي الصمي , ثم تم النقاش بينهم وبين قيادة الحركة ( رئيس الحركة ورئيس اللجنة التنظيمية ورئيس مجلس الحقوق والحريات ). ثم طرح رئيس الحركة موضوع عن المشتقات النفطية بناء على طلب الأخوين محسن لغلق وعلي الجعب وتم الاتفاق على جلوس قادة المخيمات والحركات الثورية غداً لمناقشة هذا الأمر وطرح رأيهم في كيفية التصدي للتلاعب في هذه المشتقات وكذلك تم إضافة موضوع مساعدة النازحين في أبين وسيعرض على قيادة الحركات .