تواصلت المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح رغم مرور شهر من مغادرته إلى السعودية لتلقي العلاج من جروح أصيب بها في انفجار وقع بالقصر الرئاسي في الثالث من يونيو الماضي. وخرجت مسيرات حاشدة اليوم الاثنين في محافظات تعز وإب والبيضاء والضالع وصنعاء تطالب بإسقاط «بقايا» النظام، على اعتبار أن غياب صالح عن المشهد السياسي بات نهائياً. وشارك الآلاف ظهر اليوم الاثنين في مسيرة انطلقت من ساحة التغيير في صنعاء تضامناً مع نازحي أبين حيث يدور هناك قتال منذ أكثر من شهر بين مسلحين وقوات الجيش. ورفع المتظاهرون لافتات تعلن التضامن مع نازحي أبين وتطالب بوقف القتال الذي تسبب في نزوح عشرات آلاف السكان وسقوط ضحايا من المدنيين. كما رفعوا لافتات ورددوا شعارات تطالب بإيقاف القصف المدفعي الذي تشنه قوات الحرس الجمهوري على بعض مناطق تعز ومديرية أرحب شمال صنعاء. وفي الجانب السياسي، سلم وزير خارجية تصريف الاعمال أبوبكر القربي رئيس دولة الإمارت الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رسالة من نائب الرئيس عبدربه منصور هادي تتعلق بتطورات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود المبذولة لتجاوز الاضطرابات في البلاد.