نفى مكتب مديرعام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون تقديم الدكتور عبدالله الزلب مدير المؤسسة استقالته من عمله لرئيس الجمهورية. وفي رد على خبر "المصدر أونلاين" الذي نشر قبل ساعات قال المكتب: ان الدكتور الزلب لم يقدم استقالته ومازال يمارس مهام عمله، وأن ما نشر غير صحيح، مضيفاً انه فيما لو قدم استقالته فسيقدمها للوزير المختص كما تشير اللوائح والأنظمة. وأقر مكتب مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بوجود إشكالات لكنها لا تستدعي الاستقالة، وقال: هناك إشكاليات بالفعل تحدث في المؤسسات الإعلامية كإعداد الخطط البرامجية ووضعها وآلية تنفيذها دون الرجوع للمدير العام بحسب اللوائح المنظمة للعمل الاعلامي، إلا أن هذه الإشكاليات لا تستدعي تقديم الاستقالة. وهي إشكاليات تحدث في أي مؤسسة أخرى حسب الرد. وكانت مصادر مطلعة أبلغت "المصدر أونلاين" أن الدكتور الزلب استقال من عمله احتجاجاً على تدخل وزير الإعلام في مهامه واختصاصاته خلافاً للقوانين واللوائح المنظمة للعمل. ووفق تلك المصادر، فإن الزلب قدم استقالته بداية هذا الأسبوع إلى رئيس الجمهورية، وشرح فيها الأسباب التي دفعته إلى تقديم استقالته، وتضمنت شكوى مريرة من ممارسات الإقصاء والتهميش التي تمارس بحقه من قبل وزير الإعلام وتدخل مستمر في المهام والاختصاصات التفصيلية خلافاً للوائح والأنظمة. ومنذ تسلم اللوزي وزارة الإعلام قبل أربع سنوات تكررت استقالات مسؤولين في مؤسسات إعلامية لذات الأسباب، في مقدمتهم عبدالغني الشميري رئيس قطاع التلفزيون، وتبعتها استقالة لخلفه حسين باسليم قبل أن يتم معالجة الخلاف بين الطرفين. ونشبت خلافات أخرى بين الوزير اللوزي ومسؤولين محليين حول تعيينات في الإذاعات المحلية وتفاصيل سير العملية الإدارية.