نظم إئتلاف الطالب الحر بساحة التغيير بمحافظة ذمار مساء الأحد الماضي مسيرة احتجاجية حملوا خلالها الشموع، للتنديد بالانطفاءات المستمرة على المدينة. واستنكر مئات المشاركين في المسيرة انقطاع الكهرباء المتعمد من قبل النظام، وقالوا أن تلك المحاولات لن تثنيهم عن مواصلة سيرهم حتى إسقاط النظام. كما نددوا ب"الجرائم" التي يرتكبها الحرس الجمهوري في أرحب ونهم وتعز، وطالبوا المجتمع الدولي النظر إلى تلك الاعتداءات، ومحاكمة مرتكبيها. في اتجاه آخر تمكن عدد من المشائخ والشخصيات المنضمة للثورة السلمية إنهاء قضية ثأر بين قبيلتي الحدأ بذمار وخولان بصنعاء، استمرت لأكثر من عام. وتسبب مقتل مواطن من قبيلة خولان إثر خلاف مع آخر من الحدأ بنزاع بين القبيلتين، حيث قدمت قبيلة الحدأ عشرين بندق تحكيم لخولان لإنهاء القضية. وقال مصدر في الوساطة القبلية ل"المصدر أونلاين" أن والد القتيل عبد الرحمن حسين الشامي أعلن العفو المطلق، والتنازل عن دم القتيل، بعد وصول وفد قبلي من قبيلة الحداء الجمعة الماضية إلى بيت الشامي مقدماً 8أثوار، حيث استقبلتهم قبيلة خولان..