تمكنت وساطة قبلية من مشائخ مؤيدين للثورة الجمعة الماضية من حل قضية ثأر بين قبيلة بني بخيت بالحداء في محافظة ذمار، وقبيلة بيت الشامي بخولان في محافظة صنعاء، وإنها القضية بين الطرفين. وقال مصدر في الوساطة القبلية أن والد القتيل "عبد الرحمن حسين الشامي" أعلن العفو المطلق، والتنازل عن دم القتيل، بعد وصول وفد قبلي من قبيلة الحداء الجمعة الماضية إلى بيت الشامي بهجيم من 8أثوار، حيث استقبلتهم قبيلة خولان، وذلك بعد وساطة بذلت جهوداً بين الطرفين استمرت ما يقرب من عام ونصف. وأشار المصدر ل"الصحوة نت" أن سبب الثأر بين الطرفين يعود إلى نزاع على ملكية أرض في منطقة بيت بوس بالعاصمة صنعاء، نتج عنها مقتل "عبد الرحمن الشامي" من أبناء خولان، وإصابة 6أشخاص من الجانبين في مواجهتين منفصلتين بين الجانبين. وأكد أن لجنة الوساطة توصلت إلى فرض الدية على أبناء الحداء، وتسليمها لأولياء الدم، لحل القضية نهائياً. وضمت الوساطة القبلية التي بدأها الشيخ عبد الله أحمد الكبسي، والشيخ علي بن علي البخيتي، عدداً من مشايخ خولان والحداء المؤيدين للثورة الشبابية، بعضهم معتصمون في ساحات التغيير، الذين قالوا في وثيقة الصلح أن ما حصل بين الطرفين كان في ضل غياب العدالة، وكذا غياب الدولة التي عجزت عن حلها، وكشفوا عن مساعي لحل عدد من القضايا الاجتماعية.