استهجن أبناء قبائل أرحب استهداف نظام صالح لأبناء المنطقة واتهامهم بالتنسيق مع القاعدة للقتال ضد الحرس. داعين «وسائل الإعلام الحّرة والمستقلة النزول إلى أرحب وتصوير ما يجري على أرض الواقع ونشر الحقيقة بالدليل القاطع ليعرف العالم من هو الإرهابي والمجرم والقاتل والمعتدي». وقال بيان عن أبناء أرحب تلقاه المصدر أونلاين اليوم الأحد «ننفي نفياً قاطعاً ما تروج له وسائل الإعلام العائلي المختلفة أن هناك في أرحب ما يسمى بتنظيم القاعدة وأن هناك تنسيقاً بين حزب الإصلاح والقاعدة في أرحب بشأن ضرب المعسكرات». وأكد البيان بأن «لا وجود تنظيم القاعدة في أرحب البتة، وأن ما يروجه بلاطجة علي صالح ليست سوى ترهات وأكاذيب وافتراءات». وتخوض قبائل أرحب معارك مسلحة مع معسكرات للحرس الجمهوري تتمركز في جبل الصمع منذ شهور في أعقاب قصف الحرس لقرى ومناطق المديرية ما أسفر عن مقتل العشرات بينهم ضحايا من النساء والأطفال. وحذر أبناء أرحب في بيانهم من «عواقب هذه الاتهامات الباطلة وتداعياتها الخطيرة» وقال البيان إن «التحريض المتعمد للقوى الدولية بضرب منطقة أرحب بحجة القاعدة والإرهاب, سيؤدي إلى نتائج خطيرة تعود أضرارها على الوطن كافة وليس على أرحب فقط». ودعا كافة الغيورين من أبناء الوطن والمعنيين بأمن وسلامة اليمن إلى القيام بواجبهم في رد هذه الاتهامات وتوضيح ما يجري على الساحة في أرحب «من اعتداءات سافرة وهمجية على قرى وبيوت أبناء أرحب في الليل والنهار من قبل قوات الحرس العائلي, وأن ما يقوم به أبناء أرحب من الرد والمواجهة, إنما هو من باب الدفاع عن النفس والذود عن الكرامة والعرض». وقال بيان أبناء أرحب «إن التمادي في العدوان علينا قد بلغ مداه من قبل بقايا نظام علي صالح المتهالك». وأكد إن هذا التمادي «لم يقتصر على الاعتداءات العسكرية المستمرة في الليل والنهار التي كان أخرها القصف بالطيران للآمنين في قرية الرجو بشنه ثلاث غارات جوية (...), بل أضاف إلى ذلك الحرب الإعلامية بكل وسائلها المقروءة والمسموعة والمرئية مستهدفاً بذلك تشويه أبناء أرحب الشرفاء و إلصاق التهم بهم»