دعا أبناء قبيلة أرحب كافة وسائل الإعلام الحّرة والمستقلة ومنظمات حقوق الإنسان إلى النزول إلى أرحب وتصوير ما يجري على أرض الواقع ونشر الحقيقة بالدليل القاطع ليعرف العالم من هو الإرهابي والمجرم والقاتل والمعتدي" وفقا لبيان تلقت الصحوة نت نسخة منه . وسخر البيان مما وصفه ب " ترهات وأكاذيب وافتراءات الإعلام الرسمي " حول وجود قاعدة في أرحب، مضيفا: ننفي نفياً قاطعاً ما تروج له وسائل الإعلام العائلي المختلفة بأن هناك في أرحب ما يسمى " بتنظيم القاعدة " وأن هناك تنسيقاً بين حزب الإصلاح والقاعدة في أرحب بشأن ضرب المعسكرات , وعليه فإننا نؤكد بأن لا وجود لتنظيم القاعدة في أرحب البتة.
ودعا أبناء قبيلة أرحب " كافة الغيورين من أبناء الوطن والمعنيين بأمن وسلامة اليمن إلى القيام بواجبهم في رد هذه الاتهامات وتوضيح ما يجري على الساحة في أرحب من اعتداءات سافرة وهمجية على قرى وبيوت أبناء أرحب في الليل والنهار من قبل قوات الحرس العائلي , مؤكدين أن ما يقوم به أبناء أرحب من الرد والمواجهة , إنما هو من باب الدفاع عن النفس والذود عن الكرامة والعرض .
وحذر البيان من عواقب هذه الاتهامات الباطلة وتداعياتها الخطيرة على اليمن ، معتبرا ذلك تحريضا متعمدا لبقايا النظام العائلي الهالك، للقوى الدولية بضرب منطقة أرحب بحجة القاعدة والإرهاب , وهو ما سيؤدي إلى نتائج خطيرة تعود أضرارها على الوطن كافة وليس على أرحب فقط؟!
وقال البيان: " إن التمادي في العدوان علينا قد بلغ مداه من قبل بقايا نظام علي صالح المتهالك , فهو لم يقتصر على الاعتداءات العسكرية المستمرة في الليل والنهار التي كان أخرها القصف بالطيران الحربي لعلى الآمنين في قرية الرجو أمس ، بل أضاف إلى ذلك الحرب الإعلامية بكل وسائلها المقروءة والمسموعة والمرئية مستهدفاً بذلك تشويه أبناء أرحب الشرفاء و إلصاق التهم بهم.
وكان طيران صالح الحربي شن أمس السبت ثلاث غارات جوية على قرية الرجو أدت إلى تدمير مسجد أثري بالمنطقة تدميرا كلياً وإسقاط منارة الجامع الجديد وإلحاق أضرار كبيرة فيه وتدمير العديد من المنازل على رؤوس ساكنيها وسقوط العديد من الجرحى وإثارة الفزع والرعب لدى الأطفال والنساء والشيوخ ونزوح عشرات الأسر.